الجيش اليمني ينسحب من «الثعالب» تنفيذاً لاتفاق مع «القاعدة»
يجري الجيش اليمني عملية انسحاب من منطقة الثعالب بمحافظة البيضاء شرق اليمن، تنفيذاً لاتفاق بين السلطات اليمنية وتنظيم «القاعدة» رعته وساطة قبلية، قضى بانسحاب الطرفين من المنطقة التي شهدت معارك عنيفة بينهما.
ونقلت يومية (اليمن اليوم) المستقلة الواسعة الانتشار، امس، عن مصادر محلية لم تحدّد طبيعتها، قولها إن قوات الجيش بدأت قبل يومين عملية انسحاب من جبل الثعالب والقرى المجاورة له، تنفيذاً لاتفاق بين تنظيم «القاعدة» والسلطات اليمنية.
ودارت معارك عنيفة بين قوات الجيش ومقاتلين من تنظيم القاعدة مدعومين بمقاتلين قبليين في منطقة قيفة بمدينة رداع التابعة لمحافظة البيضاء مطلع شهر فبراير الماضي، انتهت باتفاق قضى بانسحاب مقاتلي «القاعدة» من المنطقة مقابل انسحاب الحملة العسكرية.
وأكدت المصادر أن الحملة العسكرية، التي سبق وحوصرت في جبل الثعالب وتكبّدت خسائر كبيرة إثر كمين نصبه مقاتلو «القاعدة» لها في منطقة صرار، بدأت عملية الانسحاب تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه، مشيرة الى أن مشايخ قبائل من أبناء المنطقة رعوا هذا الاتفاق.
من جهة أخرى، اكد دبلوماسي يمني وحزب المؤتمر الشعبي العام ان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح المتهم بعرقلة الانتقال السياسي في بلاده، موجود في السعودية لأسباب صحية.
وقال حزب المؤتمر الشعبي العام الذي يترأسه صالح ان الرئيس اليمني السابق وصل اول من امس، الى الرياض لاجراء فحوص طبية وتلقي العناية الصحية بعد ان سبق وعولج في العاصمة السعودية على اثر اعتداء استهدفه في يونيو 2011 في صنعاء.
وأكد دبلوماسي يمني لوكالة فرانس برس وجود صالح في الرياض التي وصل اليها على متن طائرة استأجرتها المملكة العربية السعودية بحسب مصادر من حزب المؤتمر الشعبي.
وقال رئيس الكتلة البرلمانية لحزب المؤتمر الشعبي العام سلطان البركاني لوكالة فرانس برس، إن صالح «توجه الى المستشفى بعد توقف قصير في قصر الضيوف في الرياض».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news