خلاف بين ميركل وبوتين حول توريد الأسلحة إلى سورية

ميركل وبوتين اتفقا على ضرورة القيام بخطوة في مجلس الأمن. أ.ب

اعترفت المستشارة الألمانية، أنغيلا ميركل، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باختلاف وجهات نظرهما في ما يتعلق بالنزاع السوري. وعقب جولة مشتركة في معرض هانوفر الدولي للصناعة غرب ألمانيا، أمس، دافع بوتين عن توريد روسيا أسلحة للنظام السوري.

وقال بوتين إن توريد أسلحة لحكومة شرعية لا تحظره أي قواعد دولية. وأعرب عن استعداد بلاده لمفاوضات دولية، مضيفاً أنه يتعين وقف توريدات الأسلحة لجميع أطراف النزاع السوري. في المقابل، قالت ميركل «نرى أن شرعية الأسد لم تعد موجودة».

وأضافت أنه على الرغم من اختلاف وجهات النظر، فإن المحادثات مع بوتين «أظهرت ضرورة القيام بمحاولة مرة أخرى للاتفاق على خطوة مشتركة مقبلة في إطار مجلس الأمن». وأوضحت أنه «من السلبي جدا - على عكس الحال مع نزاع كوريا الشمالية - أن يستمر الاختلاف في وجهات النظر حول النزاع السوري شهوراً طويلة بين الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن (الولايات المتحدة وروسيا والصين وبريطانيا وفرنسا)»، مشيرة إلى أن «المجتمع الدولي لم يستطع لذلك الظهور بصورة متحدة». وقالت «أعتقد أنه ينبغي الاستمرار في محاولة التوصل لهذا الموقف الدولي المشترك». وأكدت ميركل إنها وبوتين «مقتنعان بضرورة بذل الجهود للتوصل إلى حل سياسي للمشكلة للحيلولة دون سفك مزيد من الدماء».

تويتر