السودان: نهاية قريبة للتمرد في دارفور.. والانقلابيون يطلبون «الاسترحام»
قال وزير الدفاع السوداني، عبدالرحيم محمد حسين، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بسبب جرائم في اقليم دارفور غرب السودان، أمس، إن تحسن العلاقات مع جنوب السودان سيساعد الجيش السوداني على إنهاء التمرد في الإقليم الذي تدور فيه الحرب منذ 10 اعوام.
وقال حسين في تقرير قدمه للمجلس الوطني (البرلمان) حول الوضع الأمني في البلاد، إن «تفعيل تنفيذ اتفاق التعاون مع جنوب السودان سيؤثر إيجاباً في الأمن في دارفور، وسيمكننا من محاصرة المتمردين وإنهاء التمرد».
من ناحية أخرى، أعلن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية، العقيد الصوارمي خالد سعد، أن الضباط الذين تمت محاكمتهم في السابع من أبريل الجاري، لإدانتهم بالضلوع في المحاولة الانقلابية الأخيرة، تقدموا بطلب «استرحام» ليشملهم العفو الذي أعلنه الرئيس، عمر البشير، أخيراً.
وأوضح لوكالة السودان للأنباء (سونا) أن «المدانين تنازلوا عن حقهم في الاستئناف الذي كفلته لهم المحكمة وطالبوا في ظل بيئة العفو عن السجناء السياسيين، الذي أعلنه السيد رئيس الجمهورية، بأن يشملهم العفو وتقدموا بطلب استرحام بهذا المضمون».
وكانت قد تمت المحاكمة أمام محكمة عسكرية بالخرطوم في السابع من أبريل الجاري، ودانت الضباط بالضلوع في المحاولة الانقلابية الأخيرة، وكانت عقوبتهم الطرد من خدمة القوات المسلحة والسجن لفترات مختلفة.و كان البشير أعلن مطلع الشهر إطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وجدد الدعوة إلى حوار جامع يمهد للتوافق حول دستور جديد للبلاد.