الأمن يُفرّق بالغاز تظاهرة مطالبة بالإصلاح شمال الأردن

استخدم الأمن الأردني، أمس، الغاز المسيل للدموع، لتفريق تظاهرة مطالبة بالإصلاح، شارك فيها نحو ‬1000 شخص، إثر اشتباكها مع مسيرة موالية للحكومة، ما أوقع إصابات طفيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن.

وقال الرائد عامر السرطاوي، من المكتب الإعلامي بمديرية الأمن العام، لوكالة «فرانس برس»، إن «الأمن اضطر لاستخدام الغاز المسيل للدموع وقوة مناسبة، للفصل بين متظاهرين في إربد (شمال المملكة)، لدى اشتباكهم مع مسيرة مناوئة، لتفريق الطرفين». وأشار إلى وقوع بعض الإصابات الطفيفة بين المتظاهرين ورجال الأمن. وانطلقت التظاهرة المطالبة بالاصلاح، عقب صلاة الجمعة من أمام المسجد الهاشمي، باتجاه دوار الشهيد وصفي التل في مدينة إربد، بمشاركة الحركة الإسلامية، قبل أن تشتبك مع مسيرة موالية للحكومة، رافضة للتظاهرات الأسبوعية، التي شهدت تراجعا في زخمها وأعداد المشاركين فيها بشكل عام.

تويتر