«التايمز»: لندن اكتشفت أدلة على استخدام أسلحة كيماوية
ذكرت صحيفة «التايمز» البريطانية، أمس، أن خبراء بريطانيين، متخصصين في الأسلحة الكيماوية والبيولوجية، انتهوا إلى وجود أدلة على استخدام أسلحة كيماوية في سورية. وقالت الصحيفة ـ استنادا إلى مصادر في وزارة الدفاع البريطانية لم تفصح عنها ـ إن هناك «أدلة قاطعة» على أنه تم استخدام «نوع من الأسلحة الكيماوية». وأشارت الصحيفة إلى أن هذه النتيجة جاءت بعد أخذ عينات تراب من مناطق محيطة بالعاصمة دمشق، حيث تم تهريبهاسرا إلى بريطانيا، وهناك خضعت
للتحليل من قبل خبراء مختصصين، داخل القسم العسكري للأبحاث الكيماوية والبيولوجية، في منطقة بورتون داون بمقاطعة ويلتشير. وأضافت الصحيفة أنه من غير المعروف، بَعْد، أي أطراف الصراع استخدم هذه الأسلحة بالحرب الأهلية في سورية. في الوقت نفسه ذكرت الصحيفة أنه لا توجد أدلة على استخدام هذه الأسلحة «على نطاق واسع». وفي اتصال هاتفي أجرته «فرانس برس» مع وزارة الدفاع، رفضت الإدلاء بأي تعليق، في حين اعربت وزارة الخارجية عن «قلقها العميق» من احتمال استعمال أسلحة كيماوية. وقال متحدث باسم الوزارة «لقد اعربنا عن قلقنا للامين العام للامم المتحدة (بان كي مون)، ونحن ندعم قراره في إجراء تحقيق». وكانت الحكومة السورية رفضت ـ قبل أيام ـ قدوم فريق خبراء متخصصين بالأسلحة الكيماوية، تابع للأمم المتحدة إلى سورية، على الرغم من أنها كانت طالبت بإرسال هذا الفريق في وقت سابق. يذكر أن هناك اتهامات متبادلة بين الحكومة والمعارضة في سورية، باستخدام أسلحة كيماوية في محافظة حلب.