كوريا الشمالية ترفض حواراً «مذلاً» مع واشنطن
أعلنت كوريا الشمالية، أمس، أنها لا توافق على حوار مذل مع الولايات المتحدة، وأن أي محادثات لا يمكن أن تجرى، إلا أن تخلت واشنطن عن سياستها العدائية حيال نظامها وعن «تهديداتها النووية».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية لوكالة الأنباء الرسمية، إننا «لا نرفض (فكرة) الحوار، لكن لا يمكننا أن نوافق على بدء حوار مذل، وجها لوجه مع محادث يلوح بتهديد نووي».
وفي واشنطن، قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه يتوقع المزيد من الأعمال الاستفزازية الاستعراضية، من جانب كوريا الشمالية، وإن كان لا يعتقد أن الدولة الاسيوية لديها القدرة على وضع رأس حربي على صاروخ باليستي.
وقال أوباما لقناة «إن.بي.سي»، إنني «أعتقد أن كلنا يتوقع هذا، تعرف أن كوريا الشمالية، على الأرجح ستقوم بمزيد من التحركات الاستفزازية، خلال الأسابيع القليلة المقبلة». واستطرد «أملنا أن نحتويها، وأن ننتقل إلى مرحلة مختلفة، يحاولون خلالها العمل من خلال الدبلوماسية في عدد من هذه القضايا».
في الأثناء، تحطمت مروحية عسكرية اميركية من طراز «بلاك هوك»، تشارك في المناورات العسكرية في كوريا الجنوبية امس، قرب الحدود بين الكوريتين دون أن تسجل إصابات، على ما أفاد مصدر رسمي.
وقال مسؤول في الجيش الأميركي، إن المروحية وهي ناقلة جند من طراز سي اتش-53، تقل طاقما من خمسة أفراد و16 جنديا، قامت بهبوط صعب في منطقة شيولوون المتاخمة لكوريا الشمالية، بحسب مسؤول في الجيش الاميركي. وأشار بيان للجيش الأميركي إلى نقل جميع الركاب الى المستشفى، مؤكدا ان ستة منهم وضعهم مستقر سيبقون قيد المراقبة.
ووجه جيش كوريا الشمالية، أمس، انذارا الى سيؤول وهدد بمهاجمة كوريا الجنوبية دون تحذير اذا تواصلت التظاهرات المناهضة لبيونغ يانغ في الجنوب، والتي قام خلالها متظاهرون بإحراق صور لزعماء النظام الستاليني. وأعربت كوريا الجنوبية عن اسفها للانذار الذي وجهته اليها كوريا الشمالية، وتوعدت وزارة الدفاع برد قوي على أي استفزاز عسكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news