السودان: إقليم دارفور «هادئ إلى حد كبير»
أكد وزير الداخلية السوداني، إبراهيم محمود حامد، أمس، أن إقليم دارفور غرب السودان «هادئ الى حد كبير» على الرغم من النزاعات القبلية التي قالت الأمم المتحدة انها تسببت في فرار 90 الف شخص من منازلهم.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا) ان وزير الداخلية، ابراهيم حامد محمود، شدد على «هدوء الأوضاع في دارفور، ما عدا بعض عمليات النهب التي تقوم بها الحركات المسلحة اضافة إلى هجماتها على القوافل التجارية». وتحدثت تقارير البعثة المشتركة للأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي لحفظ السلام في دارفور (يوناميد) عن «قصف جوي في منطقة مهاجرية بجنوب دارفور». وقالت هذه التقارير ان نحو 36 الف شخص احتموا بمقار البعثة في بلدتي مهاجرية ولبدو، من القتال. من جهة أخرى، أكدت الأمم المتحدة ان نحو 50 الف شخص فروا من منازلهم في جنوب غرب دارفور نتيجة للقتال القبلي بين السلامات والمسيرية. وقالت «حركة تحرير السودان ـ جناح عبدالواحد محمد نور»، أمس، انها سيطرت على حامية حكومية في منطقة شطاية على بعد 100 كيلو متر غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور. وصرح المتحدث باسم الحركة، ابراهيم الحلو، بأنه «سيطرت قواتنا على الحامية الحكومية في منطقة شطاية، غرب عاصمة ولاية جنوب دارفور، واستولينا على اعداد كبيرة من السيارات والأسلحة ومازلنا نحصي عدد القتلى والجرحى».