منّاع يتهم «أصدقاء سورية» بتقويض الديمقراطية
اتهم رئيس هيئة التنسيق الوطنية السورية في المهجر، هيثم مناع، «مجموعة أصدقاء سورية» بتقويض الديمقراطية، وتشجيع صعود المتطرفين، وحذّر من أن الأزمة في بلاده وصلت إلى أخطر مراحلها، بسبب ما اعتبره فشل المساعي الأجنبية بفرض المعارضة السورية بالمنفى على رأس السلطة.
وكتب منّاع بمقال في صحيفة «الغارديان»، أمس، أن «استمرار مجموعة أصدقاء سورية في مساعي إعادة هيكلة الائتلاف السوري المعارض يمثل أمراً مأساوياً، لأن هذا التكتيك أثبت فشله، كما أن من غير المرجح أن يتمكن أي فصيل بالجيش السوري الحر من مواجهة الجماعات المسلحة الإسلامية المتشددة ما لم تكن المعارضة تحظى بدعم الأحزاب السياسية الديمقراطية». وقال إن التدخل الأجنبي في سورية «سيكون عقبة أمام التقدم، ما لم تكن هناك جبهة عريضة قادرة على إعطاء مهمة مبعوث الأمم المتحدة والجامعة العربية، الأخضر الإبراهيمي، الوسيلة العملية القادرة على إنتاج مصالحة بين روسيا والولايات المتحدة».
وشدد على «ضرورة التمسك بحل سياسي تفاوضي في هذه المرحلة الصعبة لإعطاء كل سوري فرصة لرؤية نهاية للدمار الذي تشهده بلاده»، محذراً من أن الأزمة في سورية «وصلت إلى أخطر نقطة حتى الآن منذ اندلاعها في مارس 2011»، والتي حمل المساعي الأجنبية الفاشلة لفرض الائتلاف السوري المعارض على رأس السلطة مسؤولية جزئية عنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news