شغب في بنغلاديش.. وارتفاع ضحايا المركز التجاري
تفاعلت قضية انهيار المركز التجاري في بنغلاديش مع اندلاع تظاهرات كبيرة وأعمال شغب قادها عمّال في مجال صناعة الألبسة احتجاجاً على ظروف عملهم، مع ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار إلى أكثر من 300 عامل بحسب حصيلة جديدة. واطلقت الشرطة رصاصاً مطاطياً وغازاً مسيلاً للدموع في ضاحية دكا لتفريق متظاهرين هاجموا مصانع وقاموا بقلب سيارات في الشوارع تعبيراً عن غضبهم. وذكر موقع (بي دي نيوز)، امس، أن آلافاً من العمال تظاهروا في داكا والمناطق المجاورة احتجاجاً على انهيار مركز «رانا بلازا» التجاري، في منطقة سافار، ورددوا شعارات تطالب بإعدام مالكه سهيل رانا، أحد أعضاء الجناح الشبابي في حزب رابطة عوامي الأكبر في بنغلادش، بالإضافة إلى أصحاب خمسة مصانع للألبسة يحملونها مسؤولية الحادث. وقد عمدت معظم مصانع الألبسة الجاهزة في المنطقة لإغلاق أبوابها في ظلّ تصاعد أعمال الشغب.
إلى ذلك، ارتفعت حصيلة ضحايا انهيار المركز التجاري إلى أكثر من 300 قتيل حتى صباح امس، فيما تم انتشال 2100 شخص وهم على قيد الحياة حتى الآن. وأعلن مسؤول في جهاز الاطفاء ان المسعفين عثروا، امس، على 50 ناجياً في الطابق الثالث من المبنى المنهار. وكان مدير الدفاع المدني علي أحمد خان قال إن 3500 عامل كانوا في أربعة معامل ألبسة في المركز وقت الحادث.