أوباما ساخراً من منتقديه: لم أعد مسلماً اشتراكياً
سخر الرئيس الأميركي باراك أوباما من منتقديه ووسائل الإعلام ومن نفسه، أول من أمس، خلال العشاء السنوي لرابطة مراسلي البيت الأبيض الذي عادة ما يعج بالنجوم، حيث التقى الصحافيون والمشاهير بالنخبة في واشنطن. وقال ساخراً إنه عندما نظر في المرآة هذا العام وشاهد شعره الأبيض عرف أنه «لم يعد الشاب الاشتراكي المسلم القوي كما كان في الماضي»، في إشارة إلى انتقادات من أنصار الحزب الجمهوري بأنه اشتراكي، وتشكيك في وطنيته لأن اسمه الأوسط هو «حسين» في إشارة إلى إسلامه.
وحضرت العشاء السيدة الأولى ميشيل أوباما، وانتقد الرئيس الأميركي برفق الجمهوريين لعدم تعاونهم معه في أولويات تتعلق بسياسة البلاد. وأشار إلى أصوله العرقية، وحث الحزب المعارض على التعاون.
وقال أوباما «أعلم أن الجمهوريين مازالوا يحاولون اكتشاف ما الذي حدث في 2012، لكن ما يتفقون عليه جميعاً في هذا الصدد هو أنهم بحاجة إلى أن يبلوا بلاء أفضل في التواصل مع الأقليات».
ومضى يقول «يمكن أن تصفوني بأنني متمركز حول ذاتي، لكن يمكنني ان افكر في أقلية واحدة يمكن ان تبدأ الحديث بكلمة أهلاً».
كما سخر أوباما من قصة الشعر الجديدة لزوجته التي ضحكت بشدة عندما أظهر صوراً زائفة لنفسه بقصة الشعر ذاتها. أوباما ظهر ايضاً في تسجيل مصور مع ستيفن سبيلبرغ المخرج السينمائي في هوليوود. وقام سبيلبرغ الذي حصد فيله (لينكولن) العديد من الجوائز هذا العام بمحاكاة ساخرة لأوباما، زاعماً ان فيلمه المقبل سيكون عن الرئيس وسيحمل اسم (أوباما). كما هاجم اوباما من شككوا في انتمائه الديني واتهموه بأنه يساري متشدد. وأبرز أوباما صعوده السريع إلى السلطة عندما شبه نفسه بالسيناتور الجمهوري ماركو روبيو، وهو من ذوي الأصول اللاتينية من فلوريدا، يقال إنه مرشح رئاسي محتمل في 2016.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news