دعوات إلى إقالة المالكي في جمعة «الخيارات المفتوحة»
15 قتـيلاً بينهم 10 من الشرطة في العـــراق
قتل 15 شخصاً على الأقل في هجمات وأعمال عنف بالعراق، في جمعة أطلق عليها شعار «الخيارات المفتوحة» التي شهدت إقامة صلوات موحدة وتظاهرات بست محافظات، بينما طوق الأمن ساحة الاعتصام بالرمادي.
وتفصيلاً، لقي 15 شخصاً مصرعهم وأصيب 41 آخرون بجروح امس في هجمات متفرقة في العراق بينهم 10 عناصر من الشرطة قتلوا في الموصل شمال البلاد، بحسب ما افادت مصادر امنية وطبية وكالة فرانس برس.
وقال الملازم اول خلدون الدليمي في شرطة الموصل، ان «اشتباكات مسلحة وقعت بعد منتصف الليل بين مسلحين وعناصـر من الشرطة اسفرت عن مقتل 10 من الشرطة واصابة سبعة آخرين من رفاقهم بجروح».
وأضاف ان الهجمات التي استخدم مسلحون خلالها اسلحة مختلفة بينها قذائف الهاون استهدفت نقاط تفيش للشرطة في مناطق الرفاعي والصناعة وباب البيض وباب الجديد، وجميعها في الجانب الغربي من مدينة الموصل. كما قتل اربعة مسلحين خلال الاشتباكات، وفقاً للمصدر ذاته.
وأكد الطبيب طارق النعيمي في مستشفى الموصل العام تلقي جثث 10 من الشرطة ومعالجة سبعة آخرين اصيبوا خلال الاشتباكات.
وفي ناحية الراشدية الى الشمال الشرقي من بغداد، قتل ستة اشخاص على الاقل وأصيب 31 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت مصلين لدى خروجهم من جامع الغفران (سني)، وفقاً لمصدر في وزارة الداخلية ومصدر طبي رسمي.
كما اصيب ستة من عناصر الشرطة في هجومين مسلحين في منطقة التاجي (25 كلم شمال بغداد).
وأكد خطباء المساجد بالعديد من المحافظات والمدن أن تجاهل رئيس الوزراء نوري المالكي لمطالب المتظاهرين وقيامه بارتكاب مجزرة الحويجة دفعهم إلى حرق مطالبهم، واللجوء إلى خيارات أخرى في مقدمتها رحيل المالكي.
وطالب خطباء الجمعة التحالف الوطني بتجنيب العراق شرور الحرب الطائفية والتقسيم، بأن تأتي بدلاً من المالكي شخصية وطنية قادرة على استيعاب العراقيين في حكومة شراكة وطنية تعامل العراقيين على أساس من العدل والإنصاف.
وكان شيوخ العشائر وعلماء الدين وقادة الاعتصام قد قرروا في وقت سابق تفويض الشيخ عبدالملك السعدي في كل ما يخص الاعتصام ومآلاته خلال الفترة المقبلة والتفاوض مع الحكومة، بينما شهدت البلاد امس صلوات موحدة وتظاهرات جمعة تحت شعار «الخيارات المفتوحة» احتجاجاً على سياسة رئيس الوزراء.
وجاء قرار تفويض السعدي خلال اجتماع عقده شيوخ العشائر والعلماء بمدينة الرمادي (مركز محافظة الأنبار) .
على صعيد آخر، قال رئيس حكومة إقليم كردستان العراق نيجرفان البارزاني إنه طلب من رئيس حكومة بغداد عقد جلسة لمجلس الوزراء في أربيل لحسم المشكل العالقة بين بغداد وأربيل.
كما أعلن البارزاني أن الوزراء الأكراد وأعضاء مجلس النواب سيعودون للمشاركة باجتماعات مجلسي الوزراء والنواب، وذلك بعد إعلان الجانب الكردي أنه تم الاتفاق على سبع نقاط كإطار لحل المشكلات العالقة بين الطرفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news