واشنطن «رُوعت» لمجزرة البيضا
أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها «روعت» إزاء الأنباء التي تحدثت عن قيام القوات التابعة للرئيس السوري، بشار الأسد، بارتكاب مجزرة في بلدة البيضا السورية، وحذرت من أن المسؤولين عن الخروقات لحقوق الإنسان يجب أن يحاسبوا. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جنيفر بساكي، في بيان إن «الولايات المتحدة روعت من الأنباء التي اشارت الى وقوع اكثر من 100 قتيل في الثاني من مايو في هجمات وحشية على بلدة البيضا السنية الواقعة في شمال غرب سورية. واضاف البيان «بناء على هذه المعلومات فإن قوات النظام وميليشيات الشبيحة دمرت المنطقة عبر قصفها بالهاون ثم انقضت على البلدة حيث اعدمت عائلات بكاملها بنسائها واطفالها». وخلصت المتحدثة الى القول «لابد من محاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news