ضابط أميركي كبير متورط بفضيحة تحرش جنسي
عبرت إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عن الغضب بشأن فضيحة تحرش جنسي تورط فيها ضابط كبير بسلاح الجو، بينما أصدرت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، دراسة تقدر أن عدد الجرائم الجنسية التي تتضمن أفرادا من القوات المسلحة قفزت بنسبة 37 بالمئة العام الماضي.
وقدر تقرير "البنتاغون" السنوي الذي صدر، أمس، أنه وقعت 26 ألف جريمة جنسية تتراوح من الاغتصاب إلى الملامسة الجنسية غير اللائقة في 2012 .
وجاء التقرير بعد يوم من إقالة الضابط المسؤول عن مكتب مكافحة الاعتداء الجنسي بسلاح الجو لاتهامه بالتحرش الجنسي بموظفة مدنية في مربض للسيارات قرب "البنتاغون".
وأثار الحادث موجة إدانة من مسؤولين كبار بـ"البنتاغون" وأعضاء بالكونغرس ومن الرئيس الأميركي الذي قال للصحافيين "لا تسامح في هذا".
وأضاف أوباما، أن من يثبت تورطه في جريمة جنسية "سيواجه محاكمة عسكرية وإقالة وتسريحا غير مشرف من الخدمة".
وقال وزير الدفاع الأميركي، تشاك هاغل، وهو يقدم التقرير إن وزارته "غاضبة ومستاءة بشأن هذه الاتهامات المزعجة جدا".
وحذر من أن مشكلة الاعتداءات الجنسية وصلت إلى حد قد يعرض للخطر قدرة القوات المسلحة على اجتذاب الأفراد والاحتفاظ بهم.
وقال "الاعتداء الجنسي جريمة وضيعة وأحد أخطر التحديات التي تواجه هذه الوزارة، إنها تهديد لسلامة ورفاهة اناسنا وقوة وسمعة والثقة في هذه المؤسسة".
ووجد تقرير "البنتاغون" أنه تم الإبلاغ عن 3374 حالة اعتداء جنسي في 2012 بزيادة نحو 200 من 3192 حالة تم الإبلاغ عنها في 2011.