هندوراس والسلفادور تقيمان علاقات دبلوماسية كاملة مع دولة فلسطين

مواجهات مع قوات الاحتلال في القدس

فلسطيني يحمل ملصقاً لحق العودة خلال تظاهرة ضد الجدار في قرية الولجة قرب بيت لحم. أ.ف.ب

أصيب عدد من الفلسطينيين في مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في القدس المحتلة، في وقت متأخر اللية قبل الماضية. فيما وقع وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي، مع هندوراس والسلفادور اتفاقيتين لإقامة علاقات دبلوماسية «مع دولة فلسطين».

واندلعت مواجهات عنيفة في القدس بين عدد من الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي في حارة السعدية وباب حطة، ووقعت إصابات في صفوف الفلسطينيين بعد استخدام الجيش الإسرائيلي العيارات المطاطية والغاز المسيل للدموع.

وقال مصدر مقدسي «هناك عدد من الإصابات في صفوف الفلسطينيين بأعيرة مطاطية في باب حطة ولم يتم إسعافهم، لمنع جنود الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليهم». وتشهد مدينة القدس احتقاناً منذ أيام بعد اقتحام المستوطنين قبل أيام للمسجد الأقصى، واعتقال إسرائيل لمفتي القدس والديار الفلسطينية محمد حسين.

في سياق متصل، دعا رئيس البرلمان العربي أحمد محمد الجروان، الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المسجد الاقصى. جاء ذلك خلال مشاركته فى ندوة التنمية والديمقراطية وتطوير النظام الاقليمي العربي التي عقدت فى مقر جامعة الدول العربية حول موقف البرلمان العربي من اقتحام سلطات الاحتلال باحة المسجد الاقصى واعتقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين.

وقال الجروان إن استمرار قيام «سلطات الاحتلال الصهيوني باقتحام المسجد الاقصى وتشديد قيود الصلاة والعبادة فيه وترويع المصلين الآمنين، وما تقوم به من حفريات أسفل المسجد وفي محيطه بهدف تقويض أركانه، تتنافى مع أحكام القانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة لعام ‬1949، وقواعد القانون الدولي الانساني».

وأضاف أن «هذه الاعمال الشائنة تتطلب من الدول كافة ممثلة في الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الاسلامي وسائر المنظمات الدولية ذات الصلة، التحرك الفوري والعاجل لوقف العدوان المتصاعد على المسجد الاقصى وسائر الأراضي الفلسطينية واستمراره في زرع المستوطنات، وإقامة جدار الفصل العنصري بغية تضييق العيش على أبناء الشعب الفلسطيني، وتهويد القدس بإفراغها من سكانها العرب وضمها الى إسرائيل».

وأكد عدم شرعية الاجراءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية والعربية التي لاتزال تحت الاحتلال منذ عام ‬1967. من جهته، دان وزير الآثار المصري أحمد عيسى، أمس، في بيان، الاعتداءات الاسرائيلية على المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس والتي كان آخرها اقتحام المستوطنين بحماية من القوات الاسرائيلية باحة المسجد الاقصى والاعتداء على المصلين.

واعتبر عيسى ان «إجراءات التهويد والاستيطان غير شرعية بموجب القانون الدولي»، محذراً من الصمت العالمي وتقاعس دول العالم عن القيام بواجبها لحماية المدنيين والأماكن المقدسة، الامر الذي من شأنه زيادة هذه الانتهاكات وتصاعدها.

من ناحية أخرى، وقع رياض المالكي، مع نظيرته الهندوراسية ميرييا اغويرو، في العاصمة تيغوسيغالبا، أمس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين دولة فلسطين وجمهورية هندوراس.

والتقى المالكي، أمس، رئيس هندوراس بورفيريو لوبوس وشكره على اعتراف هندوراس بدولة فلسطين وتصويتها لمصلحة قرار الاعتراف بدولة فلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة. كما وقع المالكي مع نظيره السلفادوري أوغر مارتينيس، اتفاقية إقامة علاقات دبلوماسية بين السلفادور ودولة فلسطين.

تويتر