بطاركة القدس يطالبون بالإفراج عن المطرانين المخطوفين
طالب بطاركة الكنائس في القدس، أمس، بإطلاق سراح مطران حلب (شمال) للسريان الأرثوذكس يوحنا إبراهيم، ومطران حلب للروم الأرثوذكس بولس يازجي، اللذين خطفا أواخر أبريل الماضي، في كفر داعل القريبة من حلب.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف، لكن مصادر في كنيسة الروم الأرثوذكس، وكذلك النظام السوري، أكدت أن الخاطفين هم «جهاديون شيشانيون».
وقال بطريركا القدس الأرثوذكس والكاثوليك، في بيان، إن «عملية الخطف الرهيبة هذه، لاثنين من كبار رجال الدين، مؤشر إضافي الى الوضع المأساوي في سورية، وظاهرة بالغة الخطورة وجديدة في منطقتنا».
وأضاف البيان أن «أفكارنا تتجه إلى جميع سكان سورية، خصوصا جماعاتها المسيحية ورؤساءها الروحيين، الذين يعانون الآلام والعنف، ويتعرضون للمعاملة السيئة».
ووقع البيان بطريرك القدس وسائر أعمال فلسطين والأردن للروم الأرثوذكس، تيوفيلوس الثالث وبطريرك القدس للاتين المونسنيور فؤاد طوال.
ودعا البطريركان «جميع الأشخاص المتورطين في هذا النزاع، إلى البحث عن السلام والاستقرار، لما فيه مصلحة جميع السوريين، وإلى وقف دورة العنف هذه وإراقة الدماء». وأضافا «نطالب ايضا بالافراج الفوري عن المطرانين إبراهيم ويازجي، وبعودتهما الى كنيستيهما وأبناء إبرشيتيهما».
وتقول منظمات الدفاع عن حقوق الانسان، إن المسيحيين، الذين يشكلون نحو 5٪ من الشعب السوري، يواجهون أوضاعا صعبة في إطار الفوضى الناجمة عن الصراع الدامي المستمر منذ مارس 2011. وطالب البابا فرانسيس والمجموعة الدولية بالافراج عن المطرانين المخطوفين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news