متمردو كردفان: على البشير أن يحصّن الخرطوم
أعلن الرئيس السوداني، عمر البشير، أن قواته المسلحة أصبحت على مشارف منطقة أبوكرشولا في جنوب كردفان، وأنها عازمة على تحريرها من متمردي الجبهة الثورية، غير أن مسؤولاً في التمرد نفى ذلك، داعياً البشير إلى أن يفكر في تحصين الخرطوم.
وقال البشير إن القوات المسلحة على مشارف مدينة أبوكرشولا في جنوب كردفان، وأضاف: «ستعمل القوات على حسم فلول ما تسمى بـالجبهة الثورية التي قتلت المواطنين الأبرياء العزل».
من جانبه ، نفى ذلك نائب رئيس الجبهة الثورية، مني أركو مناوي، قائلاً إن قواته دحرت هجوم الجيش السوداني وطردته حتى دخل مدينة أم روابة، وإنها حسمت المعركة بشكل نهائي، وأضاف أن «ما يردده البشير غير صحيح إطلاقاً وقواتنا دمرت متحركاً للقوات الحكومية كان يحاول دخول أبوكرشولا».
وأشار مناوي إلى أن ما تبقى من القوات الحكومية فر إلى داخل أم روابة، وأن قواته تقوم بعمليات تمشيط واسعة، وأوضح «لقد تمت هزيمة أكبر متحركات للقوات السودانية، اول من أمس، وربما يكون المتحرك قبل الأخير»، وتابع: «على البشير أن يفكر في تحصين الخرطوم لأن هذه المناطق عصية على قواته ونحن سنتقدم إلى الأمام».
من جهتها، أعلنت حركة العدل والمساواة الموقعة على اتفاق سلام دارفور مع الحكومة السودانية بالدوحة، أن قواتها خاضت معارك ضد فصيل جبريل إبراهيم، وكبدته خسائر فادحة في الأرواح والمعدات، وذلك رداً على اغتيال قائد الحركة وعدد من عناصرها.
وقال المستشار السياسي لحركة العدل والمساواة، نهار عثمان نهار، للمركز السوداني للخدمات الصحافية، إن الحركة بدأت عمليات ملاحقة واسعة للمتمردين الذين قاموا بتنفيذ كمين غادر راح ضحيته رئيس الحركة وعدد من معاونيه. من جهتها حذرت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة من ان العنف والنهب في منطقة بيبور المضطربة في ولاية جونقلي يزداد سوءاً وسط اشتباكات بين المسلحين والجيش. وفي بيان قالت هذه القوات المنتشرة في جنوب السودان انها قلقة للغاية من تدهور الوضع الأمني في بلدة بيبور وما حولها.
وأضافت ان الأمم المتحدة تدين بشدة العنف والنهب والتشريد الذي يؤثر في المدنيين والمنظمات الإنسانية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news