الأردن يعلن رسمياً مغادرة السفير الإسرائيلي "عمّان"
أعلن الأردن رسمياً، اليوم، مغادرة السفير الإسرائيلي دانييل نيفو، عمّان متوجهاً إلى تل أبيب.
وقال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال محمد المومني، خلال مؤتمر صحافي عقده اليوم، إن "السفير الإسرائيلي دانييل نيفو، غادر الأردن بالفعل يوم الخميس الماضي".
وأوضح المومني أن "ديفو عندما استدعاه وزير الخارجية بالوكالة وزير الداخلية حسين المجالي، إلى مقر وزارة الخارجية يوم الخميس الماضي، أسمعه كلاماً عنيفاً"، على خلفية اقتحام عشرات المستوطنين المتطرفين اليهود ساحات الحرم القدسي، والاعتداء على المصلّين ومنعهم من دخول الحرم، واحتجاز القوات الإسرائيلية الشيخ محمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية خطيب المسجد الأقصى.
ولفت المومني إلى أن السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، غادر وزارة الخارجية وتوجه مباشرة إلى تل أبيب.
وكان وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والإتصال محمد المومني، قال أمس، إن حكومة بلاده لم تناقش قضية طرد السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات.
بدوره، قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب الأردني خليل عطية، أمس، إن السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، غادر المملكة يوم الخميس الماضي.
وأضاف أن "المعلومات الموجودة لدي تفيد بأن الوزراء المعنيين في الحكومة (الأردنية) طلبوا من السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، بأن ينقل لحكومته رسالة احتجاج شخصية شديدة اللهجة"، على خلفية أحداث القدس.
وأعد 87 برلمانياً أردنياً قائمة طالبت بحجب الثقة عن الحكومة إن لم تتخذ إجراءاتها بطرد السفير الإسرائيلي في عمّان دانييل نيفو، واستدعاء السفير الأردني في تل أبيب وليد عبيدات انسحابات عدة. وانسحب من القائمة لاحقاً عدد من النواب.
وكان البرلمان الأردني صوّت، يوم الأربعاء الماضي، بالأكثرية على طرد السفير الإسرائيلي في عمّان وسحب السفير من تل أبيب.
وطالب أعضاء البرلمان بـ"إلغاء معاهدة السلام الأردنية - الإسرائيلية"، أو ما يشار إليه باسم "معاهدة وادي عربة" التي وقعت بين الأردن وإسرائيل في 26 نوفمبر عام 1994.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news