الأمم المتحدة: عدد اللاجئين المسجّلين يتخطى الـ 1.5 مليون
أعلنت مفوضية شؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، أمس، أن عدد اللاجئين المسجّلين الذين فروا من النزاع الحاصل في بلادهم تخطى الـ1.5 مليون شخص، لافتة إلى أن الرقم الحقيقي قد يكون أعلى بكثير. وقال المتحدث باسم المفوضية دان ماكنورتون، للصحافيين في جنيف إن «النزاع السوري يتواصل بتأثيره المدمّر على حياة هؤلاء المجبورين على الفرار»، لافتاً إلى أن عدد المواطنين السوريين الذين فروا من بلادهم تخطى الـ1.5 مليون شخص، وربّما يكون العدد الحقيقي أكبر بكثير، «وهذا ربما بسبب قلق بعض السوريين المتعلق بالتسجيل». وأشار إلى أن الهوّة التي تزيد اتساعاً بين الحاجات والموارد المتوافرة، تشكل تحدياً متنامياً.
وأضاف أن «اللاجئين يخبروننا بأن القتال المتزايد وتغيّر السيطرة على البلدات والقرى، خصوصاً في مناطق النزاع، يتسبب في اتخاذ المزيد من المدنيين قرار الرحيل،ولقد شهدنا خلال الأشهر الأربعة الأخيرة تدهوراً سريعاً مقارنة بالأشهر العشرين السابقة من هذا النزاع». وذكر أن مساعدات المفوضية وصلت إلى 3000 شخص ووزعت عليهم من الرابع حتى 11 مايو الجاري، عبر شركاء المفوضية.
وأشار إلى أن المفوضية موجودة في طرطوس، منذ بداية أبريل الفائت، وهي موجودة دائماً في دمشق وحلب والحسكة وحمص. وبشكل عام في سورية، فإن مساعدات الإغاثة التي قدمتها مفوضية الأمم المتحدة وصلت إلى 860 ألف نازح سوري، منذ بداية العام الجاري.