أمير قطر ينتقد عدم التحرك الدولي إزاء «مأساة» سورية
انتقد أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، أمس، عدم التحرك الدولي إزاء «المأساة» في سورية، في وقت تتكثف فيه الاتصالات لتنظيم مؤتمر دولي لايجاد حل سلمي للنزاع. وقال لدى افتتاحه الدورة الـ 13 لمنتدى الدوحة «لم يعد مقبولا من الدول الفاعلة في المجتمع الدولي عدم التحرك لوضع حد لهذه المأساة المروعة والكارثة الإنسانية المتفاقمة» في سورية. وأشار الأمير الذي تعتبر بلاده من ابرز الداعمين والممولين للمعارضة السورية، الى ان مسؤولي هذه الدول التي لم يسمها يريدون في الوقت نفسه «أن يقرروا هوية من يدافع عن الشعب السوري بمختلف الذرائع».
كما عبر الشيخ حمد عن الشعور «بالأسف والأسى أن نرى ثورة الشعب السوري الشقيق قد دخلت عامها الثالث من دون أفق واضح لوقف الصراع الدامي الذي خلف وراءه عشرات الآلاف من الضحايا الأبرياء وملايين النازحين واللاجئين، فضلا عن التدمير المادي الواسع النطاق، نتيجة تمسك النظام السوري بالحل العسكري». وأضاف «من المحزن أن يحدث هذا بعد أن فشلت جميع المبادرات الدولية والعربية في دفع النظام السوري للإصغاء لصوت العقل». ويناقش منتدى الدوحة على مدى يومين عناوين عدة، منها: النظام العالمي المتغير وتداعياته على العالم العربي، والتحديات التي تواجه الديمقراطيات الجديدة في الشرق الأوسط، والأزمة الاقتصادية العالمية، وآفاق التعاون الدولي وسبل إنجاحه، وتأثير الرقمنة في الشؤون الدولية، وتأثير النظام العالمي في المنطقة».