قنديل: خطف الجنود كشف محاولة لشق الصف الوطني
قال رئيس مجلس الوزراء المصري هشام قنديل، أمس، إن تجربة اختطاف الجنود في سيناء أظهرت أن هناك فئة، لم يسمها، حاولت شق الصف الوطني، فيما أشادت دول مجلس التعاون الخليجي بعملية تحرير الجنود.
ورأى قنديل، عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، «إن التجربة التي مر بها الوطن خلال الأيام السابقة (خطف الجنود)، أظهرت أن فئة زايدت وحاولت شق الصف، في وقت كنا أحوج فيه للوحدة والتكاتف لمصلحة الدولة العليا».
وأضاف «نحمد الله أن سعيهم قد خاب وعلت كلمة الحق، وهو درس يجب ألا يمر دون أن يقف عنده شعب مصر العظيم، بحيث لا يسمح لهؤلاء أن يستغلوا محن الوطن من أجل مصالحهم الشخصية».
من جانبها، رحّبت دول مجلس التعاون الخليجي بالإفراج عن الجنود المصريين المختطفين في سيناء، ونجاح الجهود السلمية في إنجاز هذه المهمة من دون إراقة دماء.
وأشاد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، عبداللطيف راشد الزياني، في بيان له، بالمساعي السياسية الموفقة التي بذلتها الحكومة المصرية من أجل إطلاق سراح الجنود الأسرى، ما أدى إلى إنهاء الأزمة بأسلوب سلمي حال دون استخدام القوة، وحقن الدماء.
في سياق آخر، قال مصدر حقوقي بمحافظة بورسعيد (شرق القاهرة)، إن معارضين للنظام الحاكم في مصر هاجموا مبنى ميناء بورسعيد، اعتراضاً على مؤتمر تنظمه نقابة المهندسين حول مشروع «إقليم قناة السويس»، الذي تتبناه الحكومة المصرية. وأوضح المصدر أن المعارضين ومنتمين للقوى المدنية اقتحموا البوابة الرئيسة لمبنى هيئة ميناء بورسعيد، حيث ينعقد المؤتمر، ووقعت اشتباكات داخل قاعة المؤتمر بين منظميه والمعارضين الذين قام عدد منهم برشق المنظمين بالبيض الفاسد، فيما حاول عمال وموظفو المرفأ فض الاشتباكات.
على صعيد آخر، وقال الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على «فيس بوك»، إن عناصر حرس حدود في المنطقة الغربية العسكرية تمكنت من مصادرة 14 صاروخ (غراد)، و130 بندقية خرطوش، وأكثر من 30 ألف طلقة ذخيرة من أعيرة مختلفة، ونحو 300 ألف قرص من عقّار «الترامادول» المخدر «أثناء محاولة تهريبها من داخل الأراضي الليبية إلى الأراضي المصرية».