إيران تنفي أن قواتها تقاتل في سورية
نفت إيران أمس، أن لها قوات في سورية تساند الرئيس بشار الأسد، وذلك بعد يوم من مطالبة داعمين أجانب للمعارضة السورية طهران بسحب مقاتليها من الأراضي السورية.
ونقل التلفزيون الرسمي عن المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس عراقجي، قوله "الأعداء الحقيقيون لسورية يوجهون هذه الاتهامات لاستفزاز شعب هذا البلد."
وخلال اجتماع عقدته يوم الأول من أمس، في العاصمة الأردنية مجموعة أصدقاء سورية دعت حكومات غربية وعربية إلى الانسحاب الفوري لمقاتلي إيران وحزب الله اللبناني من سورية.
وتحدثت تقارير عن دخول مقاتلين من إيران وحزب الله المعركة إلى جانب الجيش السوري وميليشيا موالية للأسد في بلدة القصير على الحدود السورية اللبنانية.
وقال التلفزيون الإيراني "ردا على سؤال بشأن اتهامات بأن قوات إيرانية وقوات حزب الله متواجدة في سورية، قال عباس عراقجي إن القوات الإيرانية لم تتواجد قط في سورية وهي غير موجودة الآن."
وإيران هي أقرب حليف للأسد، وقدمت لقواته المال والسلاح والمعلومات المخابراتية في حربه ضد الانتفاضة منذ أكثر من عامين في صراع أودى بحياة أكثر من 80 ألفا.
وتحاول روسيا والولايات المتحدة ترتيب مؤتمر سلام دولي في مسعى لإنهاء الحرب. وقالت موسكو إن إيران يجب أن تحضر هذا المؤتمر، بينما يتحفظ الغرب على دور لطهران، وهو ما هدد بالفعل بإخراج المؤتمر عن مساره.
وطالبت إيران بإجراء انتخابات وإصلاحات في سورية، لكنها لا توافق على تنحية الأسد قائلة إن الحل يجب ألا يفرض من الخارج. كما اتهمت طهران الغرب ودولا عربية بتسليح المعارضة السورية.
ويقول محللون إنه إذا خسرت إيران حليفها السوري، فذلك سيضعف قدرة طهران على تهديد خصمها إسرائيل من خلال حزب الله.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news