المقريف يستقيل اليوم بعد شموله بـ «العزل السياسي»

يعتزم رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا، اعلى هيئة سياسية في البلاد، محمد المقريف، تقديم استقالته، اليوم، بعد اعتماد قانون العزل السياسي للمسؤولين السابقين في النظام السابق الذي يشمله، كما علم لدى مكتبه أمس، فيما دعا وزير الخارجية، محمد عبدالعزيز، الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا إلى مساعدة بلاده في تفعيل توصيات مؤتمر باريس الذي اعتمد خطة عمل لتقديم الدعم لليبيا، خصوصاً في المجال الأمني.

وتفصيلاً، قال احد مستشاري المقريف لوكالة «فرانس برس» رافضا الكشف عن اسمه، ان المقريف «سيقدم استقالته (مساء اليوم) امام اعضاء المؤتمر». وأضاف «سيكون على اعضاء المؤتمر الوطني العام انتخاب رئيس جديد في الايام المقبلة»، من دون ان يقدم مزيداً من التفاصيل بشأن أسباب الاستقالة.

وأوضحت وكالة الانباء الليبية نقلاً عن رسالة لرئاسة المؤتمر الوطني العام ان المقريف سيعلن استقالته في خطاب. ودعا مكتب رئاسة المؤتمر وسائل الإعلام المحلية والعالمية المصرح لها بالحضور لتغطية هذه الجلسة.

في سياق آخر، طلب وزير الخارجية خلال اجتماعه، أمس، مع سفراء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا المعتمدين في طرابلس، المساعدة في إنشاء مؤسسات أمن فاعلة وإعداد استراتيجية أمنية داخل ليبيا، خصوصاً في ما يتعلق بتأمين الحدود الليبية. وتناول الاجتماع مع الدبلوماسيين الأربعة تفعيل خطة العمل الخاصة بدعم العدل وسيادة القانون في ليبيا، والشأن الليبي على مستوى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، ودور الدول الأعضاء الدائمين في المجلس في ما يتعلق بليبيا خصوصاً المجالين الأمني والعسكري، وإعداد دستور البلاد مستقبلاً.

تويتر