المالكي يدعو العشائر إلى الوقوف في وجه دعاة الفتنة
دعا رئيس الوزراء العراقي، نوري المالكي، أمس، أبناء العشائر العراقية إلى الوقوف في وجه من وصفهم بالمتطرفين ودعاة الفتنة، مؤكدا أن حكومته لن تتساهل مع أي مظهر مخل بالأمن.
وقال المالكي، في بيان صدر عن مكتبه، إثر استقباله عددا من شيوخ ووجهاء عشيرة البوعيسى، من مختلف أنحاء العراق، إن «الأصوات المتعقلة والمعتدلة يجب أن ترتفع في وجه المتطرفين وأصحاب مشروعات الفتنة والتقسيم، لتعزيز اللحمة الوطنية، وتقوية وشائج الأخوة بين العراقيين».
ودعا العشائر إلى التعاون مع الأجهزة الأمنية، مشددا على أهمية الدور الذي تلعبه العشائر في الحفاظ على وحدة العراق، والتصدي للاخطار المحدقة به. ونقل البيان عن وفد العشائر وقوفه إلى جانب الحكومة، وتعاونه معها، لتعزيز الأمن والاستقرار، وتعزيز هيبة الدولة والنظام. يأتي ذلك في وقت اختتم فيه وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري، زيارته الرسمية، أمس، لدولة الكويت التي استمرت ثلاثة أيام. وذكرت وكالة الأنباء الكويتية (كونا)، أن صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت كان قد التقى زيباري، كما استقبله سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الكويتي. ووقع البلدان خلال الزيارة مذكرتي تفاهم بشأن ترتيبات عملية صيانة التعيين المادي للحدود، وتمويل مشروع إنشاء مجمع سكني بمنطقة أم قصر.
ميدانياً، قتل سبعة عراقيين، وأصيب 13 آخرون بجروح، أمس، بانفجار عبوة ناسفة بجوار مقهى شعبي، شمال غرب بعقوبة مركز محافظة ديالى، شمال شرق بغداد. وقال مصدر أمني عراقي إن «عبوة ناسفة انفجرت بجوار مقهى شعبي، شمال ناحية هبهب، شمال غرب بعقوبة، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص، وجرح 13 آخرين».