مرسي يبحث سبل التعامل مع «سد النهضة» في اجتماع أمني

مرسي خلال اجتماعه مع وزيري الدفاع والداخلية ومدير المخابرات. أرشيفية

عقد الرئيس المصري، محمد مرسي، اجتماعاً، أمس، مع وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول عبدالفتاح السيسي، ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، ومدير المخابرات العامة اللواء رأفت شحاتة.

وقال المستشار إيهاب فهمي، المتحدث الرسمي للرئاسة في مؤتمر صحافي بالرئاسة، أمس، إن الاجتماع تركز حول تطورات الوضع في سيناء والعمليات الامنية الجارية لملاحقة وضبط العناصر الإجرامية في سيناء، والتخلص من البؤر الاجرامية، وذلك ارتباطًا بعملية تحرير الجنود المصريين في سيناء الاسبوع الماضي. وأضاف المتحدث الرسمي أنه تم أيضا خلال الاجتماع استعراض الموقف في ما يخص بناء سد النهضة الإثيوبي ومناقشة كل السبل للتعامل معه.

ورداً على سؤال حول ما أعلن حول القبض على المتهم بوضع فيديو الجنود المختطفين في سيناء على الإنترنت، قال المتحدث الرسمي للرئاسة، إن الرئيس محمد مرسي أعلن أن العمليات الأمنية مستمرة لملاحقة الخاطفين والقضاء على جميع البؤر الإجرامية في سيناء، وصولاً لتمهيد الطريق لعملية التنمية التي يستحقها أبناء سيناء.

من جانبه، أكد زعيم التيار الشعبي المعارض حمدين صبَّاحي، أن بلاده تملك حق منع مرور سفن الدول الممولة لسد النهضة من قناة السويس، رداً على بناء السد، وحتى تكف اثيوبيا أيديها عن مصر. وحذَّر من أن «الموقف لو تطور عن هذا الحد ستكون قطرة الماء أغلى من قطرة الدم»، مشدداً على أن مصر لن تقبل ليّ ذراعها في موضوع المياه. ورأى أن حل مشكلة سدّ النهضة ليس بالصدام، ولكن بفتح آفاق جادة للتعاون الاستراتيجي بين بلاد حوض نهر النيل مع التأكيد على عدم تضرر مصر من المشروع وعدم نقص حصتها من مياه النيل وعلى حق إثيوبيا في إنتاج الطاقة.

وشهدت صالة كبار الزوار بمطار القاهرة، الليلة قبل الماضية، جلسة مباحثات ثنائية بين وزيري الموارد المائية المصري والسوداني حول تداعيات إعلان إثيوبيا تغيير مجرى نهر النيل الأزرق لإقامة سد النهضة.

 

تويتر