«الائتلاف» يضم كتلة ميشيل كيلو و«الحر» يطالب بنصف المقاعد
أبرمت المعارضة السورية المنقسمة اتفاقاً، أمس، لعرض صورة أكثر تمثيلاً أمام العالم قبل مؤتمر «جنيف2»، بعد ضغوط لتقليص هيمنة الإسلاميين على صفوفها. واتفق الموفدون في محادثات في إسطنبول، على قبول عضوية كتلة ليبرالية بقيادة المعارض المخضرم ميشيل كيلو في الائتلاف الوطني السوري، الذي يمثل القيادة المدنية للمعارضة في الصراع المستمر منذ أكثر من عامين مع الحكومة. وجاء الاتفاق بعد محادثات على مدى سبعة أيام، واحتاج التوصل إليه تدخل تركيا ودول عربية وغربية. ويسعى زعماء المعارضة لتبديد المخاوف من هيمنة المتشددين الإسلاميين على الانتفاضة ضد الرئيس بشار الأسد مع تصدرهم للصراع المسلح.
وفي السياق، طالب مقاتلو المعارضة، أمس، بالحصول على نصف مقاعد الائتلاف الوطني السوري المعارض، وحذروا من أن الائتلاف لن تكون له شرعية من دون تمثيل قوي للمقاتلين فيه.
وقال بيان صدر باسم القيادة العسكرية العليا لهيئة أركان الثورة السورية: «لقد علمنا أن هناك تسويات حول توسعة الائتلاف الوطني السوري تتضمن إدخال عدد من السياسيين، ويقابله عدد مماثل من القوى الثورية العاملة على أرض الوطن». وطلبت قوات المعارضة تمثيلها «كقوى ثورية وعسكرية بـ50٪ من الائتلاف الوطني، وأي محاولة للمماطلة والتشويش والالتفاف على التمثيل العسكري والثوري الشرعي في الداخل لن يكتب لها النجاح بأي شكل أو تحت أي ضغط.