مقتل 3 غربيين بينهم بريطاني وأميركية
أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان، ان ثلاثة غربيين بينهم مسلمان بريطاني وأميركية، قتلوا الاربعاء الماضي برصاص قوات النظام في شمال غرب سورية، مشيرا الى انهم كانوا على ما يبدو يحاولون مساعدة المعارضة المسلحة.
وقال مدير المرصد رامي عبدالرحمن لـ «فرانس برس» ان الغربيين الثلاثة «قتلوا بالرصاص في كمين في محافظة إدلب، وقد عثر الجيش بحوزتهم على خرائط لمواقع عسكرية». وأضاف ان جنسية الغربي الثالث لاتزال مجهولة.
وبحسب عبدالرحمن، فإن الغربيين الثلاثة كانوا على ما يبدو «يلتقطون صورا لمواقع عسكرية» على الطريق بين حارم ومدينة إدلب حين سقطوا في الكمين.
و قال مسؤول في وزارة الخارجية الاميركية «نحن على علم بهذه القضية».
وأضاف، طالباً عدم ذكر اسمه، «كما نفعل في كل الاحوال المماثلة، نحاول الحصول على مزيد من المعلومات من خلال (السفارة) التشيكية (التي ترعى المصالح الاميركية في سورية)».
من جهتها، أكدت عائلة نيكول مانسفيلد -وهي امرأة أميركية عمرها 33 عاماً من ميشيغان اعتنقت الإسلام- أنها قتلت في سورية اثناء قتالها في صفوف قوات المعارضة. وقالت عمة المرأة مونيكا مانسفيلد إسبيلمان لـ«رويترز »: «إنني منهارة». وأضافت أن مكتب التحقيقات الاتحادي أبلغها بوفاة ابنة اخيها وهي من فلينت بولاية ميشيغان بعد ظهر الخميس.