أمير سعودي يطالب الدول العربية بسحب سفرائها من روسيا لدعمها نظام الأسد

دعا الأمير السعودي طلال بن عبدالعزيز الدول العربية إلى سحب سفرائها من روسيا ردا على قيامها بدعم النظام السوري بصواريخ (اس 300).

وقال الأمير طلال، في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم، "أزعجني ما تناقلته وسائل الإعلام عن تسليح روسيا لسورية بصواريخ (اس 300)".

وأضاف "كان بودي لو اتخذت جامعة الدول العربية بدولها مجتمعة قرارا بسحب سفرائها من روسيا للتداول ردا على تسليحها للاسد".

وأوضح أن هذا "التصرف بحد ذاته سوف يحرك المياه الراكدة في العلاقات الروسية العربية، أما هذا الصمت المطبق فستكون له عواقبه الوخيمة عند الرأي العام العربي".

وقال الأمير طلال، إن " هذا الرد هو الحد الأدنى من الإجراءات التي كنت آمل ويأمل معي العالم العربي في اتخاذها".

وكان العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز رفض في فبراير 2012 بحدة طلب الرئيس الروسي (في حينه) ديمتري ميدفيديف التحاور بشأن سورية، آخذا على موسكو استخدامها حق النقض في مجلس الأمن الدولي لتعطيل قرار حول هذا البلد الغارق في العنف والمهدد بحرب أهلية.

وقال خبراء إن صواريخ "أس-300 " يمكنها مطاردة طائرات مأهولة واعتراض صواريخ موجهة، وأشاروا إلى أن هذه الصواريخ ستعزز ترسانة الأسد من الصواريخ الروسية التي تضم صواريخ "بانستير" قصيرة المدى وأنظمة بي.يو.كيه الصاروخية متوسطة المدى.

وكانت وسائل إعلام روسية ذكرت أن الأسد اشترى أربع وحدات من نظام اس-300 بي.ام.يو-2 المحدث مقابل مليار دولار تقريبا.

تويتر