مفتي السعودية يدعو إلى التحرك ضد "حزب الله"
دعا مفتي السعودية، الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، الحكومات ورجال الدين في سائر الدول الإسلامية إلى التحرك، ردا على مشاركة حزب الله اللبناني إلى جانب القوات النظامية السورية في المعارك ضد مقاتلي المعارضة في القصير بوسط سورية.
وأضاف المفتي في كلمة نقلتها وكالة الأنباء السعودية، أن سلوك حزب الله يؤكد شكوك السعودية منذ زمن حوله وحول ارتباطه بإيران.
وقال المفتي، "ندعو الجميع ساسة وعلماء إلى أن يتخذوا من هذا الحزب الطائفي المقيت ومن يقف وراءه خطوات فعلية تردعه عن هذا العدوان، فقد انكشف بما لا يدع مجالاً للشك أنه حزب عميل لا يرقب في مؤمن إلا ولا ذمة".
كما رحب المفتي بتراجع الداعية، الشيخ يوسف القرضاوي، الشهر الماضي عن تأييده في السابق لحزب الله.
وقال، إن القرضاوي عاد "الى موقف كبار علماء المملكة الذي كان واضحاً من هذا الحزب الطائفي المقيت منذ تأسيسه".
وأضاف "ندعو علماء العالم الإسلامي كافة إلى التآزر والتعاضد والتعاون في لحظة تاريخية حرجة للأمة الإسلامية تستدعي من الجميع صفاء القلوب والتعاون على كل ما يضمن لهذه الأمة وحدتها وقوتها".
وكان القرضاوي أعلن في كلمة ألقاها الشهر الماضي أنه كان على خطآ عندما ساند الأمين العم لحزب الله حسن نصرالله، وقال "دافعت عن من يسمى حسن نصرالله وحزبه حزب الطاغوت وحزب الشيطان، ووقفت أمام مشايخ السعودية أدافع عنهم ويبدو أن مشايخ السعودية كانوا أنضج مني".