إسرائيل تعتزم استئناف المباحثات مع مجلس حقوق الإنسان
أعلن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، أمس، اعتزام اسرائيل التي قاطعت المجلس منذ مارس 2012، استئناف المباحثات مع الهيئة الاممية.
وقال المتحدث باسم المجلس رولاندو غوميز، إن رئيس المجلس ريميغيوز هنزل «تلقى هذا الاسبوع رسالة من اسرائيل تعرب فيها عن الرغبة في استئناف مباحثات بهدف العودة الى مجلس حقوق الإنسان».
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة في جنيف افياتار مانور في الرسالة، إنه يريد «التعاون» مع رئيس المجلس، و«البدء بعمل دبلوماسي بهدف حل المشكلات العالقة المتعلقة بعلاقة إسرائيل المعقدة مع مجلس حقوق الانسان إيجابياً».
وقطعت إسرائيل الجسور مع مجلس حقوق الإنسان عندما قرر في مارس 2012 اطلاق أول تحقيق دولي مستقل حول العواقب المترتبة على المستوطنات الاسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأعلنت اسرائيل آنذاك أنها تعتزم تعليق علاقاتها مع المجلس «طالما استمرت معاملتها بشكل مختلف عن الدول الأخرى».
وفي 29 يناير الماضي، قاطعت إسرائيل جلسة خاصة لمجلس حقوق الانسان كانت مخصصة لها، في سابقة في تاريخ هذه الهيئة.
وإسرائيل ليست عضوا دائما في المجلس بين الدول الاعضاء الـ47، لكنها ملزمة مثل كل الدول الاعضاء في الامم المتحدة بالخضوع لهذا الامتحان.
وعلى إثر الرسالة التي ارسلتها اسرائيل هذا الأسبوع، أعلن رئيس المجلس ان الجلسة الخاصة حول اسرائيل ستعقد في 29 أكتوبر المقبل.
وبشكل عام، فإن إسرائيل تندد بكونها إحدى الدول التي صوت المجلس على اكبر عدد من القرارات بشأنها.
وإضافة الى التحقيق حول المستوطنات الإسرائيلية، تعرب إسرائيل عن اسفها، خصوصاً لأنها كانت الدولة الوحيدة مع نقطة محددة على جدول أعمال كل من الجلسات السنوية الثلاث للمجلس، وعدم انتمائها الى أي مجموعة جغرافية داخل الامم المتحدة. وفي عام 2004، أصبحت اسرائيل العضو الدائم في مجموعة الدول الغربية ودول أخرى.