23 قتيلاً في انفجار 5 سيارات مفخخة شمال بغداد
قتل 23 شخصاً على الأقل، وأصيب نحو 90 آخرين بجروح، أمس، في هجمات شمال بغداد بخمس سيارات مفخخة بمحافظة ديالى ومنطقة التاجي.
وقال ضابط برتبة مقدم في الشرطة، لـ«فرانس برس»، إن 13 شخصا قتلوا، وأصيب 53 آخرون، بجروح في انفجار ثلاث سيارات مفخخة يقود إحداها انتحاري، موضحا أن السيارات الثلاث «انفجرت بوقت واحد داخل سوق خضار في جديدة الشط»، الواقعة إلى الغرب من بعقوبة (60 كلم شمال شرق بغداد).
وأضاف أن سيارة مفخخة وضعت على الجانب الأيسر للسوق، وأخرى على يمينه فيما دخل انتحاري يقود سيارة مفخخة ثالثة لوسطه «وقاموا بتفجيرها بوقت واحد وقت الذروة». وأكد طبيب من مستشفى بعقوبة العام تسلم الضحايا، مشيرا إلى أن «أعداد القتلى قد ترتفع، بسبب خطورة حالات بعض الجرحى».
بدوره، اتهم محمد الزيدي، وهو بائع خضار أصيب بجروح، جراء الهجوم نقل على إثرها للمستشفى تنظيم (القاعدة) بالوقوف وراء هذا الهجوم. وقال إن «هذا الفعل الإرهابي من أعمال (القاعدة)، لأنها تحاول زرع الفتنة الطائفية في منطقتنا التي يعيش فيها السنة والشيعة، جنبا إلى جنب».
وفي هجوم آخر، قال مصدر في وزارة الداخلية، إن «سبعة أشخاص قتلوا، وأصيب 16 آخرون، بجروح في انفجار سيارة مفخخة مركونة».
وأوضح أن «الانفجار وقع عند سوق لبيع الأسماك على الطريق الرئيس في منطقة التاجي»، الواقعة إلى الشمال من بغداد.
وأكدت مصادر طبية في مستشفيات التاجي والكاظمية (شمال)، تلقي الضحايا ومعالجة 24 آخرين، أصيبوا في الانفجار.
وفي قضاء طوزخورماتو (175 كلم شمال بغداد)، قال ضابط في الشرطة إن ثلاثة أشخاص قتلوا، وأصيب 26 بجروح في انفجار سيارة مفخخة، أمس، عند مقهى شعبي في منـطــقة أقصو في شرق القــضاء.
وانفجرت خلال الأيام الـ10 الأخيرة من مايو الماضي، نحو 50 سيارة أودت بالمئات، في شهر دام قتل فيه أكثر من 1000 شخص بحسب أرقام الامم المتحدة، ما يجعله أكثر الأشهر دموية، منذ منتصف 2008.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news