لافروف يحمّل «الائتلاف» مسؤولية تأخير «جنيف 2»
حمّل وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والثورة السورية المسؤولية عن التأخير في عقد المؤتمر الدولي حول سورية، المسمى «جنيف2».
ونقلت قناة «روسيا اليوم»، أمس، عن لافروف قوله في مقابلة مع قناة أميركية عن شكوكه في إمكانية عقد مؤتمر «جنيف 2» في يوليو المقبل.
وأضاف أن «المسؤولين الأميركيين يعترفون بأن الائتلاف الوطني الذي ينفق الرعاة الخارجيون عليه مبالغ طائلة، ليس فقط غير مستعد للمفاوضات، بل لا يستطيع أن يقرر من يمثله».
وقال لافروف إن روسيا أكدت مراراً أنها لا تدعم أحداً بعينه في سورية، ولا تتمسك بأشخاص، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الرئيس السوري بشار الأسد «كان صديقاً حميماً لباريس ولندن وغيرهما من العواصم الأوروبية». وكشف لافروف أن بعض نظرائه الغربيين اعترفوا له بأنهم يتفهمون ما يحدث في سورية، إلا أنهم لا يستطيعون التراجع عن مواقفهم السابقة المطالبة برحيل الأسد. وأكد أنه يتعين على هؤلاء أن يختاروا «بين الحفاظ على سمعتهم، أو إيجاد حل محدد يسمح بإنقاذ الأرواح».
في السياق، انضمت بارجة حربية تابعة لأسطول الشمال الروسي إلى مجموعة من القطع البحرية التي أرسلتها روسيا إلى البحر المتوسط لتوجد في شرقه بصفة مستمرة. ونقلت وكالة «نوفوستي» الروسية للأنباء عن الناطق باسم قيادة أسطول الشمال الروسي، فاديم سيرغا، قوله، إن بارجة «فيتسي أدميرال كولاكوف»، التابعة لأسطول الشمال انضمت، أمس، إلى مجموعة السفن الحربية الروسية التي توجد في البحر المتوسط بصفة مستمرة. وأشار إلى أن «أدميرال كولاكوف» التقت بارجة «أدميرال بانتيلييف» جنوب جزيرة قبرص. ويقوم طاقما البارجتين بإجراء تمارين مكافحة الغواصات باستخدام ما تحملانه على متنهما من طائرات هليكوبتر. وغادرت بارجة «فيتسي أدميرال كولاكوف» القاعد الرئيسة لأسطول الشمال في مدينة سيفيرومورسك في 11 مايو الماضي، لتحل محل سفينة أخرى تابعة لأسطول الشمال هي «سيفيرومورسك»، في صفوف القوات البحرية الروسية في البحر المتوسط.