بغداد تقرّ بوجود مقاتلين عراقيين في سورية
أقرّت الحكومة العراقية، أمس، للمرة الأولى، بوجود عراقيين يقاتلون في سورية، مؤكدة النأي بنفسها عن تحمل مسؤولية ذلك. وقال علي الموسوي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء نوري المالكي، لـ«فرانس برس»، إن «الحكومة العراقية ملتزمة بسياسة عدم التدخل في الازمة السورية».
وأكد «أنها (الحكومة) غير مسؤولة عما يذكر من وجود افراد عراقيين مع اي من طرفي النزاع». وأوضح الموسوي رداً على سؤال ان «الحكومة غير مسؤولة عن اي شخص يقاتل الى جانب اي طرف». ويدعو العراق الذي يملك حدوداً مشتركة بطول نحو 600 كيلومتر مع سورية، الى حل سياسي للأزمة السورية، ويرفض تسليح الجماعات المعارضة لنظام الرئيس بشار الأسد. وهذه المرة الأولى التي تقر فيها الحكومة العراقية ضمناً بوجود مقاتلين عراقيين في سورية. وتسلم العراق خلال الايام الماضية، جثامين شبان قضوا في معارك ضد المعارضة السورية قرب دمشق.
ولم تتبنَ اي جماعة عراقية ارسال مقاتلين الى سورية، لكن معارضين سوريين اتهموا جماعة «عصائب أهل الحق»، وكتائب «حزب الله» في العراق، بالوقوف وراء ذلك. وينقسم العراق بين منتقدين للأسد جراء النزاع الدموي الدائر في سورية منذ مارس 2011، الذي قتل فيه عشرات الآلاف، ومسؤولين آخرين بينهم المالكي يؤكدون اهمية التوصل الى «حل سياسي» للأزمة هناك.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news