حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية في الكويت
أطلقت مجموعة من الجمعيات التعاونية الاستهلاكية في الكويت حملة لمقاطعة البضائع الإيرانية، بسبب دعم طهران لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، فيما تظاهر العشرات مساء أول من أمس، ضد «حزب الله» الشيعي اللبناني، واحرقوا صور أمينه العام، حسن نصرالله.
ونشرت تسع جمعيات تعاونية على الأقل، من أصل 50 في الكويت، بياناً في الإعلام المحلي، أمس، أكدت فيه سحب البضائع الإيرانية من المتاجر رداً على موقف ايران من الملف السوري. وتسيطر الجمعيات التعاونية الاستهلاكية على معظم مبيعات التجزئة في الكويت، وبالتالي تأثيرها مهم في السوق. وقال رئيس إحدى الجمعيات في بيان إن الخطوة الثانية ستكون إنهاء عقود عمل الإيرانيين العاملين في الشركات وإلغاء إقاماتهم.
ويقيم نحو 50 ألف إيراني في الكويت، معظمهم يشغلون وظائف متواضعة. أما الصادرات الإيرانية الى الكويت فحجمها ليس بالكبير، وتشمل خصوصاً الأسماك والمواد الغذائية. وتظاهر عشرات الناشطين الإسلاميين، مساء أول من أمس، أمام السفارة اللبنانية في الكويت ضد تدخل «حزب الله» في النزاع في سورية. وأحرق الناشطون صور الأمين العام للحزب، حسن نصرالله. ويعبر الكويتيون باستمرار عن الغضب ازاء النظام السوري وايران و«حزب الله»، وعن التعاطف مع المعارضة المسلحة المؤلفة بشكل اساسي من مقاتلين سنّة. وأطلق رجال دين سنّة حملة على الإنترنت وعبر المساجد لجمع الأموال لمصلحة السوريين ولمصلحة المعارضة المسلحة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news