بدء انسحاب الجنود النمساويين من الجولان
عبرت مجموعة أولى من 20 جندياً نمساوياً من قوة الأمم المتحدة، معبر القنيطرة الى الجانب الإسرائيلي من الجولان المحتل، عملاً بقرار فيينا سحب كتيبتها العاملة في إطار قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك بين سورية واسرائيل.
وعبر الجنود الذين وصلوا في سيارات جيب تواكبهم آليات مدرعة، صباح أمس، نقاط التفتيش السورية ثم الإسرائيلية، بعدما قررت النمسا سحب عناصرها الـ378 من القوة.
وأعلنت النمسا في السادس من يونيو عزمها سحب كتيبتها من هضبة الجولان، بسبب تصاعد النزاع في سورية، وتزايد اعمال العنف في الجولان. وقال وزير الدفاع النمساوي، غيرالد كلوغ، ان سحب الكتيبة سيستغرق «ما بين اسبوعين واربعة اسابيع».
من جهته، أفاد مسؤول كبير في الحكومة الإسرائيلية، طلب عدم كشف هويته، أن «معظم الجنود النمساويين سيبقون في المنطقة إلى أن تجد الأمم المتحدة بلداً يوافق على إرسال قوات تحل محل العسكريين النمساويين»، وأضاف أن «مفاوضات تجري بين الأمم المتحدة وعدد من البلدان، والعملية برمتها يفترض أن تتم خلال اربعة إلى ستة أسابيع، حين يصبح من الممكن نشر القوة الجديدة ميدانياً».