مقتل جندي من قوات السلام في ولاية كردفان السودانية
أدى قصف على قاعدة لقوات حفظ السلام، في ولاية جنوب كردفان أمس، إلى مقتل جندي وجرح اثنين، بحسب متحدث باسم الأمم المتحدة.
وأصابت قذيفتان قاعدة لوجستية لقوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، في كادقلي، بحسب تصريح للمتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للامم المتحدة، كيران دواير. ولم تتمكن الأمم المتحدة من تحديد هوية المهاجمين، إلا ان المنطقة حول كادقلي تشهد ـ منذ أسابيع ـ معارك ضارية بين المقاتلين المتمردين والقوات النظامية.
ولا تنتشر قوات الأمم المتحدة الا في مناطق محدودة من جنوب كردفان، وهي تستخدم كادقلي قاعدة مساندة لقوات حفظ السلام في أبيي المجاورة، وهي المنطقة التي يشكل وضعها خلافاً كبيراً بين دولتي السودان. ونفى جيش جنوب السودان أي تورط له في تفجير أنبوب للنفط في منطقة أبيي المتنازع عليها بعد أن وجهت الخرطوم اتهاما لجوبا بدعم المتمردين. وصرح نائب المتحدث باسم جيش جنوب السودان، ملاك ايوين بـ«أنها بكل وضوح كذبة مفبركة»، مضيفا أن المعلومات الوحيدة لديه عن تفجير الأربعاء، مصدرها تقارير إعلامية. وقال ايوين إنه ليس لديه أي معلومات مرتبطة مباشرة بالهجوم، لأن قواته كانت متمركزة في جنوب أبيي الواقعة على الحدود بين الدولتين. واتهم الجيش السوداني مجموعة متمردين بالوقوف وراء التفجير في دفرة، وبتلقي الدعم الفني من جيش جنوب السودان. وقال ايوين «نحن لا ندعم أي قوات متمردة، وليس لدينا أي قوات في تلك المناطق، لأننا سحبنا قواتنا تنفيذا للاتفاقات التي تم توقيعها، السودان يعرف ذلك، إنهم يعرفون أن اتهاماتهم فارغة». تأتي هذه الاتهامات بعد يومين من قيام وزارة النفط السودانية بإبلاغ الشركات العاملة بنقل نفط الجنوب وتصديره عبر الأراضي السودانية بوقف تدفق نفط الجنوب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news