العاهل السعودي يقطع إجازته
قطع العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، زيارته الخاصة للمغرب حيث كان يمضي اجازة مرضية وفترة نقاهة، وعاد الى جدة، أول من أمس، للوقوف على «تداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة»، خصوصا في سورية.
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) إن خادم الحرمين الشريفين وصل إلى جدة، مساء أول من أمس، قاطعاً إجازته الخاصة وفترة النقاهة التي كان يقضيها في المغرب «نظراً لتداعيات الأحداث التي تشهدها المنطقة حالياً». وأتت هذه الخطوة بعد ساعات من وقوف العاهل السعودي على تفاصيل تقرير استراتيجي أمني قدمه إليه وزير الخارجية، الأمير سعود الفيصل، ورئيس مجلس الأمن الوطني، الأمير بندر بن سلطان، عن نتائج محادثاتهما قبل أيام مع أركان القرار الفرنسي، خصوصاً مع وزير الخارجية، لوران فابيوس. وتردد أن الأميرين سعود وبندر وضعا الملك عبدالله في إطار التصورات الاستراتيجية الغربية، الفرنسية، ذات الاهتمام الخاص في الشأن السوري.
وقالت مصادر دبلوماسية إن السعودية وفرنسا تتقاسمان هواجس مشتركة ليست بعيدة عن هواجس واشنطن ولندن في شأن التداعيات الخطيرة على الساحة السورية. وتسارعت المشاورات والاتصالات بشكل كثيف، خلال اليومين الماضيين، بين عواصم القرار العالمية لاتخاذ قرارات تردع النظام السوري وحلفاءه عن تحقيق انتصار استراتيجي في حلب وريفها، كما حصل في القصير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news