روحاني يتعهد ببذل الجهود لتحقيق وعوده الانتخابية
تعهد الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني، ببذل ما بوسعه لتحقيق الوعود التي قدمها خلال حملته الانتخابية.
وذكر تلفزيون العالم أن روحاني وجه رسالة هاتفية تليت في النشرة الاخبارية المسائية قال فيها «لا شك ان الفائز الحقيقي في الانتخابات هو الشعب الايراني الواعي والهادئ المفعم بالأمل، ذلك الشعب الذي خطا خطوة واسعة وراسخة لتحقيق العزة والمصلحة القومية والادارة المبنية على الاعتدال والاصلاح والتدبير عبر ايمانه بالحق والثقة بسيادة الشعب الدينية».
وجدد روحاني التذكير بالوعود التي قطعها للشعب، مؤكداً أنه سيبذل ما بوسعه لتحقيقها بدعم من أبناء الشعب، منوهاً بأن الحضور الملحمي للجماهير في المسرح السياسي يبشر بالاستقرار والأمل في القطاع الاقتصادي وتسريع عجلة الانتاج في البلاد وتوفير فرص عمل جديدة.
من جهة أخرى، أصدر الرئيس محمود أحمدي نجاد بياناً هنأ فيه روحاني بفوزه بالانتخابات الرئاسية، معرباً عن أمله أن يتيح تقدير وثقة الشعب الإيراني للرئيس الجديد فرصة الخدمة والسعي لاستقرار العدالة والرخاء أكثر من ذي قبل.
ودعا المرشد الأعلى للجمهورية الاسلامية علي خامنئي جميع القوى في ايران الى التعاون مع الرئيس المنتخب لتحقيق التطلعات التي وعد بها في برنامجه الانتخابي، وإلى قطع الطريق امام من وصفهم بضامري السوء.
من جهة اخرى، دعا وزير الاستخبارات الاسرائيلي يوفال ستاينتز امس، القوى الدولية الى مواصلة ضغوطها الاقتصادية على ايران لكبح جماح برنامجها النووي، على الرغم من انتخاب روحاني رئيساً.
وفي موسكو هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حسن روحاني على انتخابه رئيسا لايران، داعياً اياه الى العمل على تعزيز العلاقات مع روسيا.
وأبدى بوتين في رسالة وجهها للرئيس الايراني المنتخب ثقته بأن يشكل عمل روحاني في هذا المنصب الرفيع دفعاً لازدهار ايران البلد الصديق لروسيا وتعزيز العلاقات الروسية الايرانية. وأشار الكرملين الى ان الرئيس الروسي اكد ايضاً رغبته في زيادة تطوير التعاون بما يفيد البلدين، لما فيه مصلحة الامن القومي والاستقرار الدولي.
ووصف الامين العام لحزب الله حسن نصرالله انتخاب روحاني رئيساً جديداً لايران، الحليف الرئيسي للحزب اللبناني سياسياً وعسكرياً، بأنه محط آمال للشعوب العربية والاسلامية.
ومن باريس نددت رئيسة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية (معارضة في المنفى) مريم رجوي بالانتخابات الرئاسية، معتبرة انها مسرحية هزلية انهيت بسرعة من الدورة الاولى خوفاً من انتفاضة شعبية.