بريطانيا تدين عنف المستوطنين في الأراضي المحتلة
لابيد: المصلحة الإسرائيلية لا «محبة الفلسطينيين» تحتّم حل الدولتيْن
صرح وزير المالية الإسرئيلي يائير لابيد بأن المصلحة الإسرائيلية وليس محبة الفلسطينيين هي التي تحتّم حل الدولتيْن، فيما دان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ألستير بيرت، امس، العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتفصيلاً، اعرب الوزير يائير لابيد رئيس حزب (هناك مستقبل) عن خشيته من اختلال التوازن الديمغرافي بشكل مضرّ بالنسبة لإسرائيل. وقال بأنه سيمارس أقصى الضغوط من أجل دفع حل الدولتيْن للشعبيْن مع الفلسطينيين، معتبراً إياه الحل الممكن الوحيد.
وقال لابيد في تصريحات له إنه يجري الكثير من المحادثات مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ويحضّه على المبادرة إلى دفع عملية السلام. ورأى لابيد أن نتنياهو ملتزم أيضاً بحل الدولتيْن ويستعد لدفع الثمن في حزبه الليكود الذي يرفض العديد من أعضائه وقياداته هذا الحل. وأضاف أن أي تسوية مع الفلسطينيين ستقتضي إخلاء بعض المستوطنات فيما ستحتفظ إسرائيل بسيطرتها على الكتل الاستيطانية الكبرى متمثلة بأريئيل ومعاليه أدوميم وغوش عتصيون.
من جهته، دان وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ألستير بيرت، امس، العنف الذي يمارسه المستوطنون ضد الفلسطينيين في اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال بيرت «أُدين الهجوم على قرية أبوغوش العربية في اسرائيل والكتابات العنصرية وتخريب ممتلكات سكانها، عقب سلسلة من الحوادث المروعة في اسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة على يد مستوطنين متطرفين».
ووصف العنف الذي يمارسه المستوطنون بأنه ظاهرة بغيضة يجب التصدي لها بحزم.
وفي القدس المحتلة قتل مستوطن يهودي صباح امس في ساحة البراق بمنطقة المسجد الاقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بنيران حارس اسرائيلي.
وذكرت الشرطة الاسرائيلية أن الحارس ظن خطأ أن المستوطن ناشط فلسطيني ينوي القيام بهجوم مسلح بعدما ركض باتجاهه قائلاً الله أكبر.. فأطلق النار عليه وأصابه بجروح بالغة الخطورة توفي في ما بعد متأثراً بها. وفي رام الله عقد الرئيس الفلسطيني محمود عباس اجتماعاً مع رئيس حكومته المستقيل رامي الحمدالله لمحاولة جعله يتراجع عن استقالته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news