لاريجاني يتهم الغرب بالسعي للضغط على إيران

صالحي: لن نسمح أبداً بفرض حل على الشعب السوري. رويترز

اتهم رئيس مجلس الشورى الإيراني (البرلمان)، علي لاريجاني، الغرب بالعمل على الضغط على بلاده وتقويض «محور المقاومة»، من خلال تسليح المعارضة السورية. ونسبت وكالة «مهر» الايرانية، أمس، الى لاريجاني قوله «إن الدول الغربية من خلال قرار التسليح (للمعارضة السورية) تحاول تحقيق أهداف عدة، منها ممارسة الضغط على ايران، وتقويض محور المقاومة الاسلامية في المنطقة، فضلا عن اسقاط الحكومة السورية التي قدمت الكثير من الدعم للمقاومة الإسلامية». وأضاف أن «الدول الغربية لن تبلغ أهدافها في المنطقة، نظراً لكونها تنطلق من الولع السياسي وليست من الواقع، وهي حبيسة أوهامها، في الوقت الذي تشهد المنطقة تغييرات وتحولات مهمة». وكانت إيران انتقدت قرار الدول الغربية والعربية تسليح مقاتلي المعارضة في سورية لمحاربة نظام الرئيس بشار الاسد.

وقال نائب وزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان، قوله ان «الذين يدعمون ارسال اسلحة لسورية مسؤولون عن قتل الابرياء وزعزعة استقرار المنطقة». وخلال مؤتمر في الدوحة السبت الماضي، اعلنت الدول الداعمة لمقاتلي المعارضة في سورية انها «ستزودهم بصورة عاجلة بالمعدات كافة والاجهزة اللازمة».

وجاء في البيان الختامي للاجتماع الذي شاركت فيه ‬11 دولة منها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ان المعدات سترسل عبر المجلس الاعلى للجيش السوري الحر. ووافق وزراء الدول الـ‬11 على دعم مقاتلي المعارضة «لتغيير ميزان القوى على الأرض». وطلبوا أيضاً من إيران و«حزب الله» اللبناني وقف دعم نظام الاسد، لان ذلك «يهدد وحدة سورية»، وقد «يشعل المنطقة برمتها». وانتقد عبداللهيان الولايات المتحدة لدورها في مؤتمر الدوحة. وقال «بدلاً من ارسال اسلحة الى سورية، على واشنطن ان تدعم وقف العنف والحوار الوطني ليقرر السوريون مستقبلهم».

ودعا واشنطن الى «وقف دعمها للارهاب والقتل وتدمير البنى التحتية في سورية». كما أعلن وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي، ان ايران «لن تسمح ابداً، كما تبين حتى الآن، بفرض حل سياسي على الشعب السوري من الخارج»، حسب ما نقلت وسائل الإعلام.

 

تويتر