ناقلات دبابات جديدة لتسهيل حركتها داخل حدود إسرائيل
يستعد الجيش الإسرائيلي لعملية شراء واستيعاب ناقلات دبابات ومدرعات جديدة، لتحسين قدراته على تحريك ونقل المدرعات بسرعة وفعالية داخل حدود إسرائيل، في حال تفجر حرب أو معركة مفاجئة.
وقالت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، أمس، إن قرار الجيش شراء ناقلات جديدة اتخذ في سياق العبرة المستخلصة من عملية «عمود السحاب»، إذ اتضح بشكل قوي ما أسمته بالفجوة المقلقة في قدرات الجيش المتعلقة بتحريك ونقل الدبابات والمدرعات بسرعة وفعالية.
وكشفت عملية «عمود السحاب»، وهو الاسم الإسرائيلي الرسمي للعدوان الذي استهدف قطاع غزة نوفمبر الماضي، مدى خطورة خلل كان معروفا سابقا لدى قيادات الجيش، حيث بينت العملية المذكورة حجم وخطورة الخلل بما يفوق بكثير من الاعتقاد الذي كان سائداً لدى قيادات الجيش.
واتضح بان أسطول ناقلات الدبابات القديم لم يكن جاهزة للاستجابة والتعامل بفاعلية مع إنذار قصير، رغم توقع دور أقل للدبابات في أي قتال مستقبلي فإن هيئة الأركان الإسرائيلية مصرة على تجديد أسطول الناقلات بما يمنحها حرية وسرعة اكبر في تحريك الدبابات والمدرعات على شوارع إسرائيل في طريقها لساحات القتال بحسب تعبير صحيفة «هآرتس».
وقال مصدر أمني رفيع للصحيفة بان عملية «عمود السحاب» شكلت صرخة تدعو إلى ترميم الجهاز اللوجيستيكي صرخة لا تقل عن تلك التي عايشناها خلال حرب لبنان الثانية. وأضاف أن «المشكلة إن جزءاً كبيراً من أسطول ناقلات الدبابات تم ابتياعه في سبعينات القرن الماضي، وسجل معظمها أكثر من 700 ألف كلم من السفر على الطرقات المختلفة، وفي السابق كانت تنقل هذه الناقلات دبابات ومكعبات باطون تزن 50 طناً، أما اليوم فإن دبابة ميركافا 4 مع ملحقاتها تزن 70 طناً، ما يعني عدم قدرة الناقلات القائمة على أداء المهمة المطلوبة».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news