11 قتيلاً بمواجهات قبلية جنوب دارفور
أكدت قيادات قبلية سودانية، أمس، أن 11 شخصاً قتلوا في تجدد قتال بين قبيلتين عربيتين في ولاية جنوب دارفور، ما يفاقم العنف في الإقليم.
وتتقاتل قبيلتا الحمر والبني هلبة على ملكية ارض حول منطقة عد الفرسان، التي تبعد 100 كيلومتر جنوب غرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور.
وقال القيادي في قبيلة الحمر التوم ابكر ان قبيلة البني هلبة هاجمت ثلاثاً من قرى الحمر، أول من أمس، واضاف «جاءوا بسيارات ودراجات نارية وخيول وجمال بأسلحة ثقيلة»، موضحا انه «خسرنا خمسة اشخاص وأحرقت بعض المنازل».
وأكد قيادي من قبيلة البني هلبة، طالبا عدم كشف اسمه، حدوث مواجهات في ثلاث مناطق. وقال «فقدنا ستة من رجالنا، ونحن نقاتل لحماية ارضنا».
وقال التوم ابكر «في كل هذه الاحداث الحكومة لم تطلق طلقة واحدة ضد المهاجمين».
ويتهم خبراء من الامم المتحدة وناشطون في مجال حقوق الانسان قوات الامن الحكومية بالتورط في القتال القبلي بدارفور.
من جهة أخرى، تولى قائد جديد للجيش السوداني مهامه بعد هجمات للمعارضة المسلحة وصفها محلل بأنها مميتة.
وقال مصور في وكالة فرانس برس، ان رئيس هيئة الاركان الجديد الفريق اول مصطفى عثمان العبيد، تسلم في احتفال جرى بقيادة الجيش السوداني بالخرطوم، علم الجيش السوداني من رئيس هيئة الاركان السابق الفريق اول عصمت عبدالرحمن للبدء في ممارسة مهامه.
ورافق ذلك تغيير قيادة القوات الجوية والاستخبارات العسكرية، في اجراء وصفته وكالة الانباء السودانية الرسمية بالروتيني.
وقال خبير اقليمي ان دورة القادة تستمر عادة ثلاث سنوات، وتنتهي في مايو، لكنها تأخرت هذه المرة بسبب القتال في منطقةابو كرشولا بجنوب كردفان.
وانتظر الجيش السوداني شهراً كاملاً حتى استعاد حامية ابو كرشولا من قوات الجبهة الثورية، وهي تحالف للحركة الشعبية شمال السودان، التي تقاتل الحكومة في منطقتي جنوب كردفان والنيل الازرق منذ عامين، اضافة لثلاث حركات متمردة في اقليم دارفور تقاتل الحكومة منذ عام 2003.