دمشق تتهم الفيصل بإراقة الدم السوري
اتهمت دمشق وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، بـ«إراقة الدم السوري»، مؤكدة أن لا مكان للسعودية في حل الأزمة السورية.
وغداة تصريح للفيصل اعتبر فيه سورية «أرضاً محتلة» ودعا الى «رد دولي حازم»، قال وزير الاعلام السوري عمران الزعبي «إن العنف في سورية سببه سلاح سعودي وأموال سعودية وإرهابيون تابعون للسعودية»، مشيراً الى أن «الفيصل غارق بدم السوريين».
وأضاف الزعبي، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا)، «لا تثريب على سعود الفيصل إذا اعتبر أن سورية أرضاً محتلة وفلسطين محررة، وذاكرته المثقوبة وأحلامه الموهومة تسيطر على خطابه». وأكد الوزير السوري أن «الدبلوماسية السعودية المرتجفة خوفاً من انتصارات الجيش العربي السوري لا يسعها أن تمثل الشعب السعودي الشقيق، ولا محل لها في أي حل سياسي» للازمة المستمرة في سورية منذ أكثر من عامين.
واعتبر الزعبي أن «ظنون الفيصل عن مستقبل سورية ودور حكومته فيها وهم كبير»، مضيفاً أنه «إذا كان يعتبر بلده بلداً صغيراً فسورية كبيرة بشعبها وجيشها». من جهتها، اعتبرت صحيفة «البعث» الناطقة باسم الحزب الحاكم، أمس، أن تصريح الفيصل «لا يترجم خرفه وانفصاله عن الواقع فقط، بل يؤكد إفلاس نظامه الوهابي الذي يستشعر خطر الوصول إلى الباب المسدود».