استئناف صادرات نفط الجنوب من السودان
أعلن وكيل وزارة النفط السودانية عوض الكريم محمود، أمس، أن صادرات نفط جنوب السودان استؤنفت من السودان، رغم أمر الرئيس السوداني عمر البشير بإغلاق أنبوب تصدير النفط. وقال عوض الكريم إن الشحنة الاولى انطلقت من ميناء بورسودان. وأضاف أن الشحنة انطلقت في 21 يونيو، لكنه ليس متأكداً من الجهة التي اشترتها. وأوضح «يتم تصدير النفط من حقل جنوب السودان النفطي».
وكان البشير أمر في 8 يونيو بإغلاق انبوب النفط الذي ينقل النفط من جنوب السودان الى الميناء السوداني، بعد تحذير الجنوب من دعم متمردين في الشمال.
وقامت الخرطوم بتجميد تسع اتفاقات امنية واقتصادية، بينها اتفاق حيوي اقتصاديا لاستئناف صادرات النفط، لكنها عرضت بادرة تصالحية ايضاً.
وقال وزير الإعلام السوداني، أحمد بلال عثمان، آنذاك إن بعض نفط جنوب السودان وصل الى ميناء التصدير، وان الجنوب له حرية بيعه طالما انه يدفع الرسوم المتوجبة للخرطوم.
من جهة أخرى، أعلنت مصادر قبلية، أمس، أن معارك جديدة اندلعت بين قبيلتين عربيتين تتنازعان السيطرة على منجم للذهب في دارفور، ما أدى إلى سقوط قتلى.
وقال قيادي بقبيلة بني حسين، طالباً عدم كشف هويته، إن مجموعة تنتمي لقبيلة الرزيقات هاجمت الاربعاء رعاة من قبيلته خارج مدينة السريف بني حسين في منطقة جبل عامر شمال دارفور. واتهم أفراد قبيلة الرزيقات بارتكاب مجزرة مستخدمين الاسلحة الثقيلة، موضحاً ان عشرات من أفراد قبيلته قتلوا.
واكد مصدر آخر من قبيلة بني حسين من ذات المنطقة مقتل العشرات. واكد مصدر من قبيلة الرزيقات، طلب عدم كشف اسمه ايضا «قتلنا عدداً منهم ليس لدي رقم محدد».
وكان القبيلتان تواجهتا في يناير الماضي للسيطرة على منجم للذهب.