المالكي يحذر من خطر الطائفية على العراق والمنطقة
حذر رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، أمس، من خطورة الطائفية وفتاوى التكفير التي تهدد العراق والمنطقة، داعياً العراقيين للوقوف صفاً واحداً لحماية البلاد.
وقال المالكي في كلمة خلال احتفالية مركزية أقيمت لخروج العراق من الفصل السابع لمجلس الأمن في بغداد، بحضور مسؤولين بارزينا إن «أ خطر ما يواجهنا عودة الشحن والاستقطاب الطائفي والتوتر السياسي الذي يلف المنطقة ويضربها بعاصفة من القتل والفتاوى والتكفير والتحشيد من جديد». وأضاف «لم يكن العراق ولا دول المنطقة بمنأى عن هذه العاصفة»، داعياً العراقيين إلى الوقوف «صفا واحدا في مواجهة العاصفة لتخفيف آثارها على بلدنا، بوجه الخطاب التكفيري وفتاوى القتل والتحريض التي تصدر هنا وهناك في عملية واضحة لتمزيق نسيج مجتمعاتنا، وزرع الفتنة والفوضى فيها، وبين أهلها». وأكد رئيس الوزراء، أن «السكوت على الفتاوى والتحريض والقتل الطائفي هو الخطر الداهم الذي يهدد الجميع».
وتابع رئيس الوزراء العراقي، أن «الموقف الوطني يدعونا الى رفض الاتجاهات والسياسات التي تضعف بلدنا لمصلحة هذا الطرف الاقليمي أو ذاك»، مشدداً في الوقت نفسه على الحرص على إقامة أفضل وأمتن العلاقات مع دول المنطقة والعالم.
وناشد المالكي التيارات السياسية في البلاد الجلوس الى طاولة الحوار والتفاوض لتحقيق المصالحة الوطنية من أجل خدمة مسيرة العمل السياسي في العراق.