أوباما يزور الزنزانة السابقة لمانديلا
زار الرئيس الأميركي، باراك أوباما، بـ "تواضع كبير"، اليوم، الزنزانة التي اعتقل فيها نلسون مانديلا، طوال 18 عاما في معتقل روبن أيلاند قبالة مدينة الكاب، فيما لا يزال الرئيس الجنوب الأفريقي السابق راقدا في المستشفى بين الحياة والموت.
وبقي أوباما لدقائق عدة في زنزانة السجين السابق، رقم 46664.
وفي السجل الذهبي للسجن السابق الذي تحول متحفا، أعرب أوباما عن احترامه الكبير لأبطال النضال ضد التمييز العنصري، وكتب "باسم عائلتنا، نقف هنا يغمرنا تواضع كبير، حيث واجه رجال شجعان الظلم ورفضوا الاستسلام".
وأضاف أوباما أن "العالم ممتن لأبطال روبن أيلاند الذين يذكروننا بأن أي زنزانة لا يمكن أن تعادل قوة العقل البشري".
ويواصل الرئيس الأميركي، زيارته لجنوب أفريقيا منذ الجمعة الماضي في إطار جولة أفريقية، وقد وصل عصر اليوم، إلى جزيرة روبن إيلاند، ترافقه زوجته ميشيل وابنتاه ماليا وساشا.
ولزيارة أوباما تأثير كبير لا سيما أن أبا الأمة الجنوب أفريقية الذي يكاد يبلغ من العمر 95 سنة، يصارع الموت في المستشفى منذ ثلاثة أسابيع إثر إصابته بالتهاب رئوي مجددا وهو في حالة حرجة منذ أيام عدة.