انتهاء مهلة القوات المسلحة المصرية للأطراف السياسية.. والجيش ينشر عناصره
انتهت المهلة التي حددتها القوات المسلحة المصرية للأطراف السياسية المختلفة لحل الأزمة السياسية الراهنة في مصر والتي بلغت 48 ساعة.
وتعقد القوات المسلحة حاليا لقاءات مع عدد من الرموز الدينية والسياسية والشبابية قبل الإدلاء ببيان حول حل الأزمة السياسية.
وكانت القيادة العامة للقوات المسلحة قد قالت في بيانها الذي أصدرته في أول من أمس، إنه إذا لم تتحقق مطالب الشعب في غضون الـ48 ساعة فإنه سيكون لزاما عليها استنادا لمسؤوليتها التاريخية والوطنية احتراما للشعب المصري العظيم "أن تعلن عن خارطة مستقبل وإجراءات تشرف على تنفيذها وبمشاركة جميع الأطياف والاتجاهات الوطنية المخلصة بما فيها الشباب الذي كان ولا يزال مفجرا لثورته المجيدة، ودون إقصاء أو استبعاد لأحد".
وقام الجيش المصري بنشر عناصر من الجيش المصري، اليوم، بمحيط مقار الوزارات والهيئات الرئيسية ومقار البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية في البلاد.
وفرضت تشكيلات من عناصر الجيش المصري مدعومة بآليات مدرعة، اليوم، أطواقاً أمنية حول مقار الحكومة والوزارات، وبنايات الإذاعة والتليفزيون، وهيئة البترول، ومقار البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية.
يأتي ذلك فيما انتهت مهلة 48 ساعة أعطتها القيادة العامة للقوات المسلحة للقوى السياسية في البلاد للتوافق قبل أن تبادر هي بوضع "خارطة مستقبل"، ويترقب الشارع المصري صدور بيان من القيادة عقب لقاءات يعقدها القائد العام الفريق أول عبد الفتاح السيسي مع عدد من الرموز الدينية والوطنية والسياسية والشبابية، وفقاً لما أعلنه الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيس بوك).