انفجار عبوتين في الهرمل شمــال لبنان
أصيب ثلاثة أشخاص بجروح بينهم عسكريان، صباح أمس، بانفجار عبوتين ناسفتين في مدينة الهرمل بشمال شرق لبنان.
وذكرت الوكالة الوطنية للأنباء الرسمية أن عبوة ناسفة كانت مزروعة الى جانب الطريق انفجرت عند محلة المحطة، المدخل الرئيس للهرمل، ما أدى الى إصابة سيارة مدنية تقودها سيدة اصيبت بجروح وتم نقلها الى مستشفى الهرمل الحكومي.
وحضرت الى المكان دورية من الجيش للكشف على الانفجار، فانفجرت عبوة ثانية اصابت الجيب العسكري، وأدت الى جرح ضابط وجندي نقلا الى المستشفى للمعالجة.
وضرب الجيش طوقاً أمنياً وبدأ التحقيق بالحادث.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن الجيش عمل على تفكيك عبوة ثالثة، وكان أفيد في السابق بأن الانفجارين وقعا قرب حاجز للجيش.
يذكر أن مدينة الهرمل كانت شهدت سقوط صواريخ من الجانب السوري للحدود خلال الأشهر الماضية.
على صلة، ذكرت تقارير إخبارية أن تصاعد أعداد القتلى من عناصر «حزب الله» على الأراضي السورية دفع العديد في لبنان إلى مطالبة «حزب الله» بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية.
وقال مصدر عربي إن تصاعد أعداد القتلى من عناصر «حزب الله» على الأراضي السورية، الذين من بينهم عسكريون مهمون داخل الحزب، دفع العديد منهم خصوصاً أهالي منطقة بعلبك، لزيارة عضو شورى «حزب الله»، محمد يزبك، مطالبين بضرورة وقف إرسال أبنائهم للأراضي السورية. وقال المصدر، الذي فضل عدم ذكر اسمه، إن الأهالي أكدوا خلال ذلك اللقاء أن أبناءهم قاتلوا الإسرائيليين في حرب عام 2006 وغيرها من الحروب الدائرة بين أبناء الحزب وإسرائيل، وذلك تلبية لنداء المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلا أن مشاركة أبنائهم في الحرب ضد الشعب السوري بحجة الدفاع عن النظام السوري أمر معيب ولا يمكن السكوت عنه بإقحام أبنائهم في حرب سورية لا ناقة لهم فيها ولا جمل.