مسؤول روسي: «الربيع الدموي» ضرب مصر
قال رئيس لجنة مجلس الدوما (النواب) الروسي للشؤون الدولية، أليكسي بوشكوف، أمس، إن الربيع العربي الدموي ضرب مصر، مثل التسونامي، في إشارة إلى الأحداث الدموية، التي يشهدها هذا البلد، منذ أن أزاح الجيش الرئيس محمد مرسي عن الحكم.
وكتب بوشكوف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن «الربيع العربي الدموي ضرب مصر مثل التسونامي، والآن هناك فوضى وقتلى، وهو خطر جداً على المجتمعات غير المستعدة للديمقراطية».
وشجب وزير الخارجية البريطاني، وليام هيغ، تصاعد أعمال العنف بالآونة الأخيرة في مصر، وحثّ جميع الأطراف على تجنب العنف، وضمان بقاء جميع الاحتجاجات سلمية. وقال هيغ «أُدين أعمال العنف، وهناك حاجة ماسة للهدوء وضبط النفس». ودعا السلطات المصرية إلى «التحقيق بالحوادث التي أدت إلى تلك الوفيات، وضمان تقديم المسؤولين عنها للمساءلة أمام العدالة»، مشدداً على «ضرورة العودة السريعة للعمليات الديمقراطية في مصر، وقيام جميع أطراف الطيف السياسي بالعمل معاً من أجل المستقبل السياسي والاقتصادي للبلاد».
ودان وزير الخارجية التركي، أحمد داود أوغلو، مقتل 42 متظاهرا، وقال في رسالة عبر «تويتر»، إنني «أدين بشدة المذبحة التي وقعت خلال صلاة الفجر باسم القيم الأساسية للانسانية، التي ندافع عنها». ودعا داود أوغلو إلى تطبيع الوضع في مصر، بشكل يحترم إرادة الشعب المصري. وأضاف أن «مصر تشكل أملا للدعوات المتصاعدة للديمقراطية في الشرق الاوسط، وتركيا كانت على الدوام متضامنة مع الشعب المصري».
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الايرانية، عباس عراقجي، لوكالة الانباء مهر ان «تدخل القوات المسلحة في الشؤون السياسية غير مقبول، ويثير القلق»، مضيفا أن إيران «تدين مقتل أبرياء».
واعتبر عراقجي أيضا، أن «انقسام المجتمع المصري أمر خطير»، متهما «الغربيين والنظام الصهيوني (إسرائيل)، الذين لا يريدون مصر قوية».