متطرفون يهود يقتحمون «الأقصى»
اقتحم عشرات المستوطنين اليهود، أمس، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة أمنية مشددة من الشرطة الإسرائيلية. فيما اندلعت مواجهات عنيفة بين جنود الاحتلال وشبان فلسطينيين حاولوا فتح كوة في جدار الفصل قرب القدس المحتلة.
وقال مدير أوقاف القدس، الشيخ عزام الخطيب، إن نحو 100 متطرف إسرائيلي اقتحموا ساحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، في أول أيام شهر رمضان الفضيل، مؤكداً أن دائرة الأوقاف طالبت الشرطة بإيقاف ما يسمى «برنامج السياحة الخارجية» خلال أيام رمضان، إلا إن الشرطة رفضت الأمر، وأصرت على الفترة الصباحية. وأفاد شهود عيان بأن اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تمت على شكل مجموعات رافقها أربعة حاخامات، مشيرين إلى أن عدداً من المستوطنين حاولوا تغيير مسار جولتهم في رحاب الأقصى بمحاولتهم الوصول الى سطح مسجد قبة الصخرة، إلا أنه تم منعهم من ذلك، وخلال ذلك ردد المصلون وطلاب مصاطب العلم التكبيرات رفضاً لاقتحامات المسجد. وأضاف الشهود بأن المجموعات المتطرفة رددت بعد إنهاء جولتها في المسجد الأقصى، وخروجها من باب السلسلة عبارات عنصرية ضد العرب، وسط حالة من الرقص والغناء في محاولة لاستفزاز مشاعر المرابطين والمصلين.
إلى ذلك، قالت مصادر أمنية فلسطينية إن شباناً فلسطينيين أصيبوا بحالات اختناق جراء اندلاع مواجهات مع جنود الاحتلال الإسرائيلي، أمس، في بلدة أبوديس ومخيم شعفاط قرب القدس المحتلة.
واقتحم جيش الاحتلال بلدة أبوديس شرق القدس المحتلة، فجر أمس، وتعرض لإلقاء سبع زجاجات حارقة، وأطلق الجنود وابلاً من قنابل الصوت والغاز تجاه الشبان الذين أصيب عدد منهم بالاختناق وتم نقلهم الى العيادات الطبية في البلدة لتلقي العلاج، ولم يسجل اعتقالات او استدعاءات في البلدة. وجاء اقتحام جيش الاحتلال للبلدة عقب محاولة مجموعة من الشبان فتح كوة في الجدار الفاصل بين بلدة أبوديس والقدس المحتلة، للسماح لأكبر عدد من الفلسطينيين بالوصول إلى المسجد الأقصى من دون المرور عبر الحواجز العسكرية ومن دون الحاجة إلى تصاريح من الاحتلال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news