بدء رمضان في آسيا.. ومتطرفون في إندونيسيا يتوعدون بمهاجمة الحانات
بدأ شهر رمضان، أمس، في عدد من الدول الاسيوية على وقع مختلف، بدءا من دعوات من الاسلاميين المتشددين في إندونيسيا لمهاجمة الحانات والملاهي الليلية، إلى انفجار عبوة في افغانستان، فيما تم تشديد الاجراءات الامنية في أقسام من جنوب الفلبين، بعد مواجهات دامية مع متمردين مسلمين.
وفي إندونيسيا، اكبر بلد إسلامي من حيث عدد السكان، توعد إسلاميون متشددون بمهاجمة الحانات والملاهي الليلية «الآثمة»، في أول ايام الصوم.
وتسود مخاوف من أن يكون الوضع اسوأ هذه السنة، بعد تزايد الهجمات ضد الاقليات الدينية في الآونة الاخيرة.
ويقول بعض المعلقين إن المتطرفين، مثل جبهة المدافعين عن الاسلام، تشجعوا بسبب فشل الحكومة في ملاحقتهم ومنع مثل هذه الهجمات.
وقال حبيب أدروس القادري أحد قياديي جبهة المدافعين عن الاسلام، الجمعية التي تعتبر نفسها حارسة القيم الاسلامية «سنتخذ إجراءات حازمة ضد تناول الكحول ورقص التعري والدعارة».
وقام القادري ومجموعة من أنصاره ومقرهم في ديبوك، بضاحية جاكرتا، نهاية الاسبوع الماضي، بعملية وقائية ضبطوا خلالها زجاجات من الكحول من على رفوف المحال التجارية قبل إتلافها.
وفي الفلبين التي تعد أغلبية كاثوليكية شددت الاجراءات الامنية مع بدء شهر رمضان في الجنوب، الذي تقيم فيه أغلبية مسلمة بعد نهاية الاسبوع، التي شهدت اشتباكات بين قوات الامن ومتمردين اسلاميين خلفت ثمانية قتلى.
وقبل بدء رمضان أمرت السلطات بوقف العمليات العسكرية ضد مجموعة متمردين، تسعى الى عرقلة مفاوضات السلام بين اكبر مجموعة مسلحة مسلمة في البلاد ومانيلا.